ملك البحرين يؤكد من إيطاليا على ضرورة تعزيز السلام والأمن

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

واستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة وسبل تطويرها وتعزيزها بما يحقق الأهداف المشتركة، وكذلك آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة على نهج مملكة البحرين الداعي إلى تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ السلام الذي يتحقق من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد على ضرورة عدم تفاقم الأوضاع، والعمل على إطلاق سراح أي مدنيين محتجزين وحماية كافة المدنيين وألا يكونوا هدفا لأي صراع بموجب القانون الإنساني الدولي؛ مشدداً على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، مؤكداً دعم مملكة البحرين التام لكل جهود التنسيق نحو تحقيق السلام العادل والاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.

كما التقى ملك البحرين خلال زيارته الفاتيكان مع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.

واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية الوثيقة وآفاق التعاون المشترك بين مملكة البحرين والفاتيكان وسبل دعمه وتنميته بما يخدم القضايا الإنسانية، إلى جانب جهود الجانبين في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتآخي والحوار والتعاون بين الشعوب.

وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة على توثيق الروابط التاريخية مع الفاتيكان بما يسهم في ترسيخ مفاهيم المحبة والوئام والسلام وتعزيز السلام والاستقرار العالمي، مثمنا الدور الكبير الذي يضطلع به البابا فرنسيس في دعم الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات والحضارات ونشر قيم الأخوة الإنسانية والتسامح و تعزيز التعايش بين البشر على اختلاف انتماءاتهم.

وتناول اللقاء الأحداث الدائرة في الشرق الأوسط، حيث أعرب ملك البحرين على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحقق تطلعات دولها وشعوبها في التنمية والازدهار.

من جانبه، أعرب البابا فرنسيس عن شكره وتقديره لملك البحرين على جهوده الخيرة ومبادراته الإنسانية النبيلة من أجل خير شعوب العالم كافة، وعلى استضافة وتنظيم مملكة البحرين للمؤتمرات العالمية الهادفة الى تعزيز الحوار والاحترام المتبادل والتسامح والحرية الدينية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *