أكد الملك عبدالله الثاني، الاثنين، أن على المجتمع الدولي التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي على رفح.
جاء تصريح العاهل الأردني، خلال لقائه بالرئيس الأميركي، جو بايدن، في واشنطن الاثنين، حيث اتفقا على “ضرورة تجنب تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، والتزامهما بتحقيق السلام العادل والدائم” وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.
واستقبل بايدن، الملك عبد الله الثاني، في الوقت الذي قالت فيه حركة حماس إنها قبلت اقتراحا لوقف إطلاق النار، في حين أعلنت إسرائيل أنها بدأت “هجوما مباغتا” على مناطق في شرق رفح، جنوبي القطاع.
وقال مسؤول إسرائيلي إن اقتراح وقف إطلاق النار الذي قبلته حماس هو نسخة “مخففة” من اقتراح مصري، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز.
إسرائيل تعلن شن “هجوم مباغت” على شرق رفح بعد موافقة حماس على الهدنة
قال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه يشن هجوما مباغتا في هذه الأثناء على أهداف لحماس في منطقة شرق رفح بقطاع غزة.
وكالة الأنباء الأردنية، قالت إن الملك عبد الله الثاني، حذر من أن تبعات اجتياح إسرائيلي لرفح قد تؤدي إلى توسيع دائرة الصراع بالإقليم، وتأكيده على أهمية دعم الجهود الرامية لوقف فوري لإطلاق النار.
وقالت إن “الملك وبايدن يؤكدان التزامهما بالعمل للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة”.
وبحسب الوكالة، شكر الرئيس الأميركي، الملك على دور الأردن في جهود تقديم المساعدات لغزة، كما ثمّن جهوده في العمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وينتقد الأردن ودول عربية أخرى بشدة تصرفات إسرائيل ويطالبون بوقف إطلاق النار منذ منتصف أكتوبر مع بدء ارتفاع عدد القتلى والمصابين المدنيين بشكل كبير.
واشتعل فتيل الحرب بعدما شنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا عبر حدود غزة قالت إسرائيل إنه أدى لمقتل 1200 إسرائيلي وأجنبي واحتجاز 252 آخرين كرهائن.
جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض: على المجتمع الدولي التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في #غزة جراء الهجوم الإسرائيلي على #رفح #الأردن #الولايات_المتحدة pic.twitter.com/qIjOwL7y35
— RHC (@RHCJO) May 6, 2024
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلي على القطاع تجاوز 34600 فلسطيني حتى الآن، فضلا عن إن إصابة أكثر من 77 ألفا.
ومع اندلاع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بالجامعات في أنحاء الولايات المتحدة، يواجه بايدن ضغوطا سياسية متزايدة لإقناع إسرائيل بوقف عملياتها.
وتحدث بايدن الأسبوع الماضي عن الاضطرابات المتعلقة بالحرب داخل الجامعات لكنه قال إن الاحتجاجات لم تدفعه لإعادة النظر في سياساته بالشرق الأوسط.