قالت وزارة الصحة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي إن مسلحا فلسطينيا قُتل وأُصيب ثمانية آخرون، الجمعة، في غارة جوية إسرائيلية على مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلن الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في بيان مقتل “القائد إسلام خمايسي”، وفق ما نقلته رويترز.
وأضافت الوزارة في بيان أن المصابين الثمانية “حالتهم مستقرة”، ويتلقون العلاج في مستشفيين. ولم يتسن لرويترز التأكد من هويات المصابين بعد.
وذكر البيان “خمس إصابات بشظايا حالتهم مستقرة وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، كما وصلت ثلاث إصابات بحالة مستقرة إلى مستشفى ابن سينا”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة نفذت بطائرة مقاتلة وأخرى هليكوبتر وهو أمر نادر الحدوث في الضفة الغربية التي شهدت تصاعدا في أعمال العنف قبل فترة طويلة من اندلاع الحرب في غزة.
وقالت إسرائيل إنها قصفت مجمعا يستخدمه مسلحون مركزا للعمليات وأكدت مقتل خمايسي قائلة إنه مسؤول عن عدة هجمات على إسرائيليين.
وأضافت أن الضربة “نُفذت لإزالة تهديد وشيك”، دون الإفصاح عنه.
وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتسن لرويترز التحقق منها بعد، سحابة من الدخان فوق مخيم جنين للاجئين، الذي أصبح بمرور السنين منطقة حضرية مكتظة بالسكان. وقال سكان المخيم إن الغارة استهدفت منزلا.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”(الأونروا” أن نحو 23600 من سكان المخيم سجلوا كلاجئين، وهم الذين طردوا أو فروا من منازلهم خلال حرب 1948 التي أعقبت قيام إسرائيل.