قُتل جندي إسرائيلي، الخميس، في هجوم، على حاجز عسكري إسرائيلي يفصل القدس عن جنوب الضفة الغربية المحتلة، تبنته كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان وفاة الجندي متأثرا بجروحه بعد هجوم بالأسلحة النارية صباح الخميس في الضفة الغربية المحتلة.
وأصيب أبراهام فطينة (20 عاما) بجروح خطرة خلال تبادل لإطلاق النار قرب حاجز عسكري بين الضفة الغربية والقدس، بحسب الشرطة الإسرائيلية التي أعلنت أن المهاجمين الفلسطينيين الثلاثة قتلوا بالرصاص.
وتبنت كتائب عز الدين القسام الهجوم، وقالت في بيان عبر تلغرام “كتائب القسام-الضفة الغربية تعلن مسؤوليتها عن العملية، مؤكدة أنها جاءت “انتقاماً لدماء الشهداء في غزة”.
وتتصاعد أعمال العنف بالضفة الغربية، بالموازاة مع الحرب بين إسرائيل وحماس.
ويأتي تصاعد العنف في وقت تضاعفت عمليات الدهم التي تنفّذها القوات الإسرائيلية في التجمّعات السكنية للفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وشنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على اسرائيل، أسفر بحسب سلطات الدولة العبرية عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون.
وردا على ذلك، تشن إسرائيل حملة عسكرية كثيفة على قطاع غزة بهدف “القضاء” على حماس.
وأعلنت حكومة حماس، الأربعاء، أن حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، ارتفعت إلى 11500 قتيلا.