مفاوضات التهدئة.. على وقع التصعيد في بيروت وجنوب لبنان

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

وكشفت شبكة سي إن إن الأميركية نقلا عن مسؤول لبناني قوله إن هناك مناقشات موسعة تجري في بيروت بين المسؤولين السياسيين بشأن المبادرة الأميركية، قبيل وصول المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت الثلاثاء وذلك قبل أن يتوجه بعد ذلك إلى تل أبيب للدفع باتجاه اتفاق لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وفي خضم الحديث عن جهود التهدئة وعلى وقع التصعيد الإسرائيلي المتواصل تم اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف في غارة على العاصمة اللبنانية بيروت، في هجوم يعد الأول من نوعه على وسط بيروت منذ منتصف أكتوبر الماضي.

ويرى الخبير العسكري والاستراتيجي هشام جابر في مداخلته عبر غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية أن هذه الاغتيالات والاستهدافات الإسرائيلية ليست الأولى من نوعها.

  • استهداف إسرائيل لشخصية كمحمد عفيف يُعتبر سابقة من نوعها.
  • يعتبر استهداف عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية، جزءاً من استراتيجية إسرائيلية جديدة تستهدف كل من يتعامل إعلامياً وله علاقة بحزب الله.
  • ما تقوم به إسرائيل اليوم هو عملية تدمير ممنهج ضد بيروت.
  • 90 % من الاستهدافات التي طالتها إسرائيل هي أهداف مدنية وتجارية.
  • وإن تم تدمير لبنان فلا يمكن القضاء على قوة حزب الله عسكريا.
  • لم تتمكن إسرائيل من بلوغ أهدافها من المواجهات العسكرية العلنية في الجنوب.
  • يسعى لبنان جاهدا لإثبات التزامه بالسلام وعلى رغبته في تطبيق القرارات الدولية على الساحة العالمية.
  • ما تقوم به إسرائيل من اغتيالات وتدمير يعد إرهاب دولة.
  • تحرير لبنان من هيمنة حزب الله هو أمر داخلي بحت، ولا يستدعي أي تدخلات من الخارج.

وفي تصريح له، أكد المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، كوبي لافي، أن إسرائيل من خلال هذه العملية توضح لكل من يرتبط بحزب الله أو يقدم له الدعم إعلامياً أو عسكرياً أنه يعتبر هدفًا مشروعًا لإسرائيل.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *