تونس-خاص
ألغت إدارة معهد الصحافة وعلوم الإخبار في تونس كافة أشكال التعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، بعد اعتصام قام به طلاب في المعهد.
وقالت مديرة المعهد حميدة البور، في تصريح للجزيرة نت، إن المعهد أوقف جميع شراكاته وأنشطته مع المؤسسة الألمانية في الحاضر والمستقبل، بسبب اكتشافنا لموقفها من القضية الفلسطينية ودعمها لإسرائيل.
وحصلت الجزيرة نت على نص الرسالة التي أرسلتها البور للمنظمة الألمانية، وقالت فيها “بناء على محادثاتنا منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بخصوص استحالة تنظيم أنشطة مشتركة بسبب دعمكم الكيان الصهيوني، وتماهيا مع مبادئنا الداعمة للشعب الفلسطيني بشكل غير مشروط، واحتراما لدماء شهداء غزة، قرر المجلس العلمي لمعهد الصحافة وعلوم الإخبار إيقاف كل أشكال التعاون مع مؤسسة كونراد أديناور”.
يذكر أن طلاب المعهد نفذوا اعتصامهم في خيمة أطلقوا عليها “خيمة شيرين أبو عاقلة”، وامتنعوا عن إجراء الامتحانات.
وأصدر الطلبة المعتصمون بيانا عرضوا فيه مطالبهم، حيث طالبوا بفسخ كافة الشراكات مع المنظمات المطبعة والمساندة لإسرائيل.
وقال شاكر جهمي، أحد منظمي الحراك، في تصريح للجزيرة نت إن “العودة إلى إجراء الامتحانات واردة بعد فسخ الشراكة، لكن ما زال اعتصامنا متواصلا دعما للحق الفلسطيني، ولحث الجامعات التونسية على التحرك”.
ويجرم التطبيع في تونس بكافة أشكاله، إضافة إلى سحب البحوث والكتب التي قدمتها المؤسسة الألمانية لمكتبة المعهد، وكان آخر مطالبهم إعادة طلاء الحافلة الخاصة بمعهد الصحافة التي تحمل شارة مؤسسة كونراد.