قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية -في استطلاع للرأي- إن 49% من الإسرائيليين يحمّلون المنظومة السياسية (الحكومة) مسؤولية أحداث السابع من 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري الذي باغتت فيه المقاومة الفلسطينية الاحتلال بعملية “طوفان الأقصى”.
ورأى 29% فقط من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أن سبب هذا الإخفاق يرجع إلى تقييم خاطئ بشأن نية حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت المقاومة الفلسطينية في غزة بقيادة حماس قد أطلقت -فجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري- عملية “طوفان الأقصى” ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
وفي استطلاع آخر للصحيفة نفسها، نشرته الجمعة الماضي، حمّل 80% من الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ورأى 8% فقط من الإسرائيليين -وفقا للاستطلاع الذي شمل 510 أشخاص- أن نتنياهو لا يتحمل المسؤولية، بينما قال 12% إنهم لا يعرفون من المسؤول.
وخلال الأيام الماضية، أعلن مسؤولون إسرائيليون تحملهم مسؤولية الإخفاق الأمني في منع الهجمات التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في غلاف قطاع غزة تحت اسم “طوفان الأقصى” ومنهم وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار ورئيس الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا.
كما أقر بالإخفاق كل من رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، قائد القوات الجوية تومر بار، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قائد قيادة الجبهة الداخلية بالجيش رافي ميلو.
أما رئيس الوزراء فلم يعلن بعد تحمله المسؤولية عن هذه الأحداث.