مظاهرات بالأردن تنديدا بدعم واشنطن لإسرائيل في حربها على غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

خرجت مظاهرات حاشدة، اليوم الجمعة، في العاصمة الأردنية عمّان ومدن أخرى، عبّر المشاركون فيها عن دعمهم للشعب الفلسطيني مطالبين بإغلاق السفارة الأميركية في البلاد، ومنددين بدعم الولايات المتحدة لحرب إسرائيل على قطاع غزة.

واحتشد المتظاهرون أمام مسجد عباد الرحمن بشارع الأميرة عليا بالعاصمة على بُعد كيلومترين من سفارة الولايات المتحدة غرب عمّان، بعدما منع رجال الأمن المتظاهرين من الاقتراب منها.

وحمل المتظاهرون أعلاما أردنية وفلسطينية، وهتفوا بشعارات من بينها “أميركا رأس الحية” و”المقاومة مش إرهاب، أميركا رأس الإرهاب”، إضافة إلى “السفارة بتعمل إيه؟، كل الطاقم سي آي إيه” و”عالمكشوف وعالمكشوف.. أميركي ما بدنا نشوف”.

كما حمل المتظاهرون لافتات كتب على بعضها “أميركا تقتل الأطفال في غزة”، و”الإرهاب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، صنع أميركي”، إضافة إلى صور للرئيس الأميركي جو بايدن كتب أسفلها “مجرم حرب”.

من جهة أخرى، انطلقت تظاهرة أخرى عقب صلاة الجمعة وسط عمّان تنديدا بهجوم إسرائيل على غزة ودعما للمقاومة، كما شارك المئات في مظاهرات مماثلة في كل من إربد (شمال المملكة) ومعان والعقبة (جنوب).

جانب من مظاهرة سابقة في عمّان دعما للمقاومة الفلسطينية (الأناضول)

ويشهد الأردن منذ نحو شهرين مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين، طالب بعضها بإغلاق سفارة إسرائيل في عمّان وإلغاء معاهدة السلام الموقعة معها عام 1994. واستدعت عمّان مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سفيرها لدى إسرائيل، كما أبلغت تل أبيب بعدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة.

وخلال اتصال تلقاه من الرئيس الأميركي أمس الخميس، دعا ملك الأردن عبد الله الثاني إلى ضرورة أن تلعب الولايات المتحدة دورا قياديا في الدفع باتجاه إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية للوصول إلى السلام على أساس حل الدولتين.

فيما قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مقابلة مع الجزيرة الأربعاء، إن على الولايات المتحدة مواجهة همجية الحكومة الإسرائيلية، إذا ما أرادت أمنا واستقرارا بالمنطقة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي بدعم واسع من الولايات المتحدة ودول غربية، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 17 ألف شهيد، ونحو 46 ألف جريح، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *