أفادت مصادر للجزيرة بأن وفدين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل سيصلان العاصمة المصرية القاهرة غدا الأحد، لبدء جولة تفاوض جديدة غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين -اليوم السبت- أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة غدا الأحد.
وأضاف المصدران -حسب رويترز- أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وأوضحا أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانه.
وذكر المصدران -حسب الوكالة نفسها- أن مقتل أكثر من 100 فلسطيني بنيران إسرائيلية الخميس الماضي بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات لم يبطئ سير المحادثات، لكنه دفع المفاوضين إلى الإسراع من أجل الحفاظ على التقدم المحرز في سير المفاوضات.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية المصري #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/rntsmhnqGO
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 2, 2024
مظاهرات في إسرائيل
في سياق مواز، قالت الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني استعرض خلال لقائه وزير الخارجية المصري سامح شكري آخر التطورات في غزة.
وأضافت الخارجية القطرية أن الطرفين بحثا الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
من ناحية أخرى، صعّد أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة احتجاجاتهم لليوم الرابع على التوالي، إذ تتجه مسيرتهم نحو القدس بعد أن انطلقت من بلدة ريعيم في غلاف غزة، حيث ستقام مظاهرة كبرى مساء اليوم السبت إلى القدس، في إطار الحراك المتواصل للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للمطالبة بصفقة لتبادل الأسرى على الفور.
وقد انضم عضو مجلس الحرب الوزير بيني غانتس إلى المسيرة في سياق تأكيد دعمه لمطالب العائلات، كما نظم عدد من عائلات الأسرى وقفة قبالة مقر السفارة الأميركية في تل أبيب، وطالبوا واشنطن بالعمل على تسريع إتمام صفقة التبادل.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ نحو 5 أشهر إلى 30 ألفا و320 شهيدا و71 ألفا و533 مصابا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.