أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن مناطق في دمشق شهدت إغلاقا لعدد كبير من المحال التجارية وسط توتر وذعر وانقطاع للخدمات، وذلك موازاة مع إعلان المعارضة المسلحة تطويق العاصمة السورية.
وذكرت المصادر ذاتها أن أسواق دمشق شهدت ازدحاما على شراء المواد الغذائية مما أدى لاختفاء أغلبها من الأسواق، خاصة السكر والطحين.
وقالت المصادر المحلية للجزيرة إن حالة من الذعر انتشرت مع انسحاب جنود النظام السوري من مواقعهم في محيط دمشق.
من جهتها، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” إنه لا صحة لما تروجه بعض وسائل الإعلام الخارجية عن الوضع في دمشق، موضحة أن ما صدر من بيانات رسمية يكذب ما يروّج.
كما نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب الجيش من مناطق محيطة بالعاصمة.
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها بدأت بتنفيذ المرحلة الأخيرة من تطويق دمشق، قائلة إن بضعة كيلومترات تفصلها عن العاصمة.
وقال القائد في إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية حسن عبد الغني “بدأت قواتنا تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق”.
كما قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت على بلدات ومدن بريف دمشق الغربي والجنوبي، بينها القنيطرة، وإنها باتت على بُعد أقل من 20 كيلومترا عن البوابة الجنوبية للعاصمة دمشق.