فقد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن رئيس مجلس بلدة المطلة الحدودية مع لبنان إن نحو 40% من المنازل السكنية تضررت وتم حرق ما يقرب من 200 منزل منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف رئيس مجلس المطلة “الحكومة الإسرائيلية اختفت.. وربما هي مشغولة بأشياء أخرى”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت في وقت سابق إن صافرات الإنذار دوت في منطقتي بيت هليل وهاجوشريم، في أصبع الجليل.
وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق عن انفجار طائرة مسيرة لحزب الله في منطقة بيت هليل.
وصباح اليوم الأحد، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي “أطلق فجرا صاروخا اعتراضيا تجاه هدف مشبوه فوق البحر في منطقة حيفا، واتضح فيما بعد أنه تشخيص خاطئ”.
وكان حزب الله قال في بيان إنه قصف مبان يستخدمها الجنود الإسرائيليين في المطلة “بالأسلحة المناسبة” وأنها أصيبت إصابة مباشرة.
وأشار الحزب إلى أن هذا يأتي ردا على “اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في يارون وراميا وكفركلا”.