وأكد المسؤول الذي فضل عدم كشف اسمه، خلال تصريحات لوسائل الإعلام، أن الإسرائيليين “راجعوا إلى حد كبير خطتهم الأولية” في ضوء هذا الحوار، من دون أن يخوض في تفاصيل.
وفي السياق ذاته، شدد المسؤول على ضرورة التوصل إلى “وقف كبير للنزاع” بين إسرائيل وحماس، من أجل الإفراج عن الرهائن لدى الحركة الذين قدر الجيش الإسرائيلي عددهم بـ240 على الأقل.
وفيما تحتدم الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، تحدث المسؤول عن “مناقشات جدية جدا” تجري حاليا، لكنه أوضح أنه “لا يوجد في الوقت الحالي اتفاق” على وقف لإطلاق النار.
وأضاف: “دعونا نأمل أن تكون لدينا أخبار جيدة نقدمها خلال إحاطة أخرى عبر الهاتف، لكن للأسف لا يمكننا ضمان ذلك”.
وأشار إلى أن “لا أحد يعرف” العدد الدقيق للرهائن، مضيفا أن العدد “يزيد كثيرا عن 100 وربما أكثر من 200”.
وشدد المسؤول على أن الإفراج عن هذا العدد الكبير من الأشخاص “سيتطلب وقفا كبيرا إلى حد ما للأعمال العدائية”، لكنه حذر من أنه “ليس هناك أي ضمان على الإطلاق أن ذلك سيحدث ومتى سيحدث”.
وتطرق المسؤول إلى عمليات إجلاء المدنيين في جنوب قطاع غزة، خصوصا من يحملون منهم أيضا جوازات سفر أجنبية.
وقال إن حماس قدمت في بادئ الأمر “لائحة” بأسماء جرحى فلسطينيين يتوجب إجلاؤهم، وتبين أن “ثلث” هؤلاء “أعضاء ومقاتلون” في الحركة، واصفا ذلك بـ”غير المقبول”.