مجموعة السبع تؤيد تمديد الهدنة بغزة وتطالب الحوثيين بوقف تهديد النقل البحري

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أيد وزراء خارجية مجموعة السبع تمديد الهدنة الحالية وهدنا مستقبلية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة لزيادة المساعدات وتسهيل إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، داعين جماعة الحوثي اليمنية إلى التوقف عن تهديد النقل البحري والإفراج عن طاقم سفينة شحن استولوا عليها في البحر الأحمر قبل 10 أيام.

وطالب الوزراء في بيان مشترك بضرورة بذل كل الجهود الممكنة لضمان وصول الدعم الإنساني بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية، إلى قطاع غزة، مضيفا “نحن نؤيد تمديد هذه الهدنة وهدنا مستقبلية حسب الحاجة إلى إتاحة زيادة المساعدة وتسهيل إطلاق سراح المدنيين”.

ورحب بيان مجموعة السبع أيضا بالإفراج عن بعض المحتجزين لدى حماس، مشددا على ضرورة “إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط”.

وقال وزراء خارجية مجموعة السبع إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها، لكنهم أكدوا أيضا على أهمية “حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي والتزامها بإقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين”.

كانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت – أول أمس الاثنين- التوصل إلى اتفاق بين لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة، وذلك بعد 3 أيام من دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ لمدة 4 أيام، برعاية قطرية مصرية أميركية.

الإفراج عن السفينة

وعلى صعيد متصل، دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع جماعة الحوثي في اليمن إلى “التوقّف فورا” عن تهديد النقل البحري والإفراج عن طاقم سفينة شحن استولوا عليها في البحر الأحمر، داعين جميع الأطراف إلى عدم تهديد أو عرقلة الممارسة القانونية لحقوق وحريّات الملاحة لكلّ السفن.

وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قامت قوات عسكرية تابعة لجماعة الحوثي باليمن باحتجاز سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي تُسمى “غالاكسي ليدر”، على إثر التداعيات الخاصة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقال قيادي بالجماعة إن “اقتيادنا للسفينة نصرة لأهلنا المظلومين بغزة”.

والسفينة “غالاكسي ليدر” المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي كانت متّجهة من تركيا إلى الهند، عندما انقطع الاتصال بها بالقرب من السواحل اليمنية، وتدير شركة يابانية السفينة التي ترفع علم جزر البهاما، وتملكها شركة بريطانية مملوكة من رجل الأعمال الإسرائيلي أبراهام رامي أونغار.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *