يتحدث الناس عن أمنياتهم التي يتمنونها في السنة الجديدة، فهناك من يتمنى السفر لقضاء عطلة ممتعة أو يتمنى التخرج في الجامعة، وآخرون أمنيتهم النجاح في أعمالهم وتجارتهم، ولكن ما أمنيات أهالي غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 87 يوما؟
الأمن الأمان والمسكن والعودة إلى المدرسة، هي أبرز أمنيات أهالي غزة، هذا ما رصدته الجزيرة نت في مقاطع الفيديو التي نشرها أهالي غزة، وبدوره، نشر مراسل الجزيرة وائل الدحدوح مقطع فيديو -عبر حسابه على إنستغرام- عبّر فيه عن أمنياته في عام 2024 وعنونه “رغم كل شيء، نقول كل عام وأنتم بألف خير وسلامة”.
وقال الدحدوح في المقطع “لا بد من إطلاق العنان لأمنياتنا في هذا العام، نتمنى أن يكون عام خير وبركة، وعام أمن وأمان، وعام سلم وسلام وعزة وانتصار، وأن يعود من تبقى من الناس إلى ما تبقى من منازل ومأوى ومقدرات، وأن يتمكنوا بالفعل من تعمير منازلهم، والعودة إلى حياتهم رغم كل ما تحدثنا عنه من أهوال ومتاعب”، وختم الدحدوح المقطع بالقول “نتمنى ذلك، والسلام عليكم وكل عام وأنتم بخير”.
وفي فيديو آخر نشره المصور محمود بسام عن أمنيات من غزة للعام الجديد، كانت أمنيات جميع من شاركوا في الفيديو متشابهة، وتدور حول وقف الحرب، والعودة إلى بيوتهم ومدارسهم والعيش حياة طبيعية كباقي شعوب العالم.
“أتمنى في عام 2024 تنفك عنى الحرب، نحن مش رح ننبسط في عام 2024، لأن الحزن مستمر لأن هناك من فقد أحبابه بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة”، هكذا تمنت طفلة من غزة أن تكون بداية السنة الجديدة، وأضافت -في فيديو نشره المصور زكي أبو مالك عبر حسابه على إنستغرام- أنها تريد العودة إلى حياتها الطبيعية، وأن في عام 2023 حقا من حقوقها ضاع، وهو التعليم، بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
كذلك تمنت امرأة مسنة في الفيديو أن تكون هذه السنة “سنة خير وسلام أمان.. آمنين في بيوتنا ودورنا مش عيشة خوف ورعب”، وتمنت عودة الأطفال إلى مدارسهم، ودعت أن تكون سنة وحدة فلسطينية.