في البداية، حاول رجال الإنقاذ الوصول إلى العمال المحاصرين – جميعهم من العمال المهاجرين الفقراء من جميع أنحاء البلاد – عن طريق الحفر أفقياً عبر الحطام، في خط مستقيم، باستخدام الحفارات وآلات الحفر. لكن آلة الحفر تعطلت عدة مرات، مما أحبط جهود رجال الإنقاذ الذين كانوا يعملون على مدار 24 ساعة.
وواصلوا الحفر أفقيًا عن طريق استبدال الآلة، وبعد 10 أيام من المهمة، تم إرسال كاميرا صغيرة عبر أنبوب ضيق التقطت الصور الأولية للعمال العالقين في النفق. وكان الجميع بخير وتزايدت الآمال في إنقاذهم.
المزيد من النكسات على طول الطريق
رأى رجال الإنقاذ آمالهم تتبدد في اليوم الثالث عشر من العملية، عندما تعطلت آلة الحفر الخاصة بهم ولا يمكن إصلاحها. كان لديهم أقل من 20 مترًا للذهاب إلى الحفر.
وشعرت عائلات العمال المحاصرين بالقلق. بدأ البعض بالذعر.
وضع رجال الإنقاذ خطة بديلة وبدأوا الحفر من أعلى الجبل، وهو مسار يتطلب حفر ما يقرب من ضعف مسافة العمود الأفقي.
وكان العمال المحاصرون، الذين كانوا يزودون في هذه الأثناء بالطعام والأكسجين عبر أنبوب أضيق، معرضين لخطر الإصابة بالمرض. وبدأ المسؤولون الذين كانوا يراقبون بالقرب من النفق، وحتى السكان المحليين، في أداء الصلاة في معبد هندوسي صغير مؤقت في المنطقة، طلباً للمساعدة الإلهية.