وجاءت الاعتقالات، التي تركزت في إقليم شانلي أورفا جنوب شرق تركيا، بعدما أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن هجوم وقع الأحد الماضي في أنقرة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية التركية التعرف على هوية أحد منفذي هجوم أنقرة من خلال تحليل الحمض النووي.
وذكرت الداخلية التركية أن أحد منفذي هجوم أنقرة هو حسن أوغوز، الملقب كانيفار إردال، وهو عضو في حزب العمال الكردستاني، وجاري التعرف على هوية الإرهابي الآخر.
ماذا حدث في أنقرة؟
- فجر انتحاري عبوة ناسفة في قلب العاصمة أنقرة، الأحد، قبل ساعات من عودة البرلمان للانعقاد عقب العطلة الصيفية، كما قتل مهاجم ثان في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
- قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، إن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة خلال الهجوم الذي وقع قرب مقر وزارة الداخلية.
- أشار كايا إلى أن المهاجمين وصلا إلى مكان الحادث على متن سيارة تجارية خفيفة.
- وقع التفجير في حي يضم مقار عدد من الوزارات إضافة إلى البرلمان الذي يتوقع بأن يفتتح دورته الجديدة بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان من المقرر بأن يلقي كلمة أثناء المناسبة، وفق وسائل إعلام تركية.
فريق التحرير
شارك المقال