وقال روبير بوتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة المستقلة التي أنشأتها الأمم المتحدة، إنه تواصل مع السلطات السورية الجديدة عبر بعثات المنظمة الدبلوماسية للتعبير عن استعداده للتعامل معها والسفر إلى سوريا للحصول على أدلة.
وأضاف بوتي، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: “ستكون أولويتنا القصوى هي الذهاب ومحاولة تحديد حجم المشكلة ومعرفة ما هو متاح بالضبط من حيث الوصول والأدلة المحتملة ثم معرفة أفضل السبل للمساعدة في الحفاظ عليها”.
وذكر أن بعض الأدلة فقدت في سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكن من السابق لأوانه تحديد حجم الخسائر.
وكانت عدد من المنظمات الحقوقية قد دعت إلى الحفاظ على أدلة قد تساعد في تحقيق العدالة لضحايا النظام السابق وأيضًا للمساعدة في البحث عن المفقودين في السجون السورية.
فريق التحرير
شارك المقال