لبنان يجهز المستشفيات تحسباً لأي طارئ

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

وكشف الأبيض في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”: “هناك خطة لتحضير المستشفيات في حال حصول حرب أو في حال نزوح اللبنانيين من المناطق غير الآمنة.”

وأردف الوزير اللبناني: ” بدأنا تحضير المستشفيات من خلال إعداد شبكة مستشفيات في كل المناطق اللبنانية، تحسبا لأي طارئ”.

وقالت مصادر طبية لـموقع “سكاي نيوز عربية”: “الاحتمالات مفتوحة وهاجس الخوف يتمدّد أكثر خصوصاً بعد خطوة منظمة الصحة العالمية التي تحسبت للأسوأ وسارعت إلى تسليم شحنة إمدادات طبية لمساعدة لبنان على مواجهة أيّ أزمة صحية في حال التصعيد”.

تسليم إمدادات طبية إلى لبنان

تصريح الوزير الصحة اللبناني جاء بعد أيام  من تسليم  منظمة الصحة العالمية الحكومة الللبنانية، إمدادات طبية حيوية ليكون جاهزاً للإستجابة لأي أزمة صحية محتملة.

وقالت المنظمة في بيان لها” وصلت شحنتان إلى بيروت قادمتين من المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في دبي، وتتضمنان ما يكفي من الأدوية والإمدادات الجراحية لتلبية احتياجات ما بين 800 إلى 1000 جريح”

ماذا عن المستشفيات؟

وحول جاهزية المستشفيات تحسبا لأي طارئ ، قال نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون “الأمور تتوقف على حجم العمليات العسكرية التي قد يشهدها لبنان، آملين ألا يشهدها”.

وأضاف هارون لـموقع “سكاي نيوز عربية: “بادرنا بالتنسيق مع وزارة الصحة لتأمين مستشفيات جاهزة في مختلف المناطق على الأراضي اللبنانية”

الصليب الأحمر في حالة إستنفار

من جانبه، أوضح رئيس الصليب الأحمر اللبناني أنطوان الزغبي أن “ثمة خطة استباقية خصوصاً في الجنوب اللبناني “. لافتا إلى  أنهم في جهوزية تامة “وكل مراكزنا متأهبة لأي طارئ.”

وأضاف الزغبي في حديث لـ”موقع سكاي نيوز عربية”: “نحدد عملنا حسب الظروف ولكن لا نعرف المرحلة التي نقبل عليها”.

وختم رئيس الصليب الأحمر اللبناني قوله “أجرينا كل الإستعدادات والتخطيط في حال اندلعت الحرب أو حصلت أي كوارث وقمنا بدرسها مع شركائنا.”

ويواجه لبنان تحديا أمنياً كبير زادته الأوضاع الأخيرة في المنطقة، حيث  تشهد مناطق الجنوب اللبناني غارات إسرائيلية من حين لآخر، وسط فرضيات عديدة في توسّع رقعتها وإعلان حالة حرب أو استمرار الردّ والردّ المقابل بدقة وضمن خطة مدروسة.

وأصيب النظام الصحي في لبنان بالشلل نتيجة للأزمة الإقتصادية، وانفجار مرفأ بيروت الذي وقع في أغسطس 2020.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *