تناول الإعلام الإسرائيلي محاولة عشرات الإسرائيليين الحصول على تعويضات وأموال من الحكومة بعد ادعائهم بأنهم كانوا من الناجين من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب قناة “كان 11” الإسرائيلية، فقد أصيب قسم التحقيقات في مؤسسة التأمين الإسرائيلية بالدهشة “عندما أدركوا أن هناك من يحاول استغلال إحدى أكبر المآسي في تاريخ إسرائيل”.
ونشرت القناة شهادتين مزعومتين أرسلهما مشاركان -ادعيا وجودهما بحفل نوفا الموسيقى في منطقة غلاف غزة أثناء الهجوم- إلى مؤسسة التأمين من أجل الاعتراف بأنهما من “ضحايا للأعمال العدائية” بهدف الحصول على تعويضات مالية، وربما مخصصات إعاقة مستقبلية.
ونقلت عن رئيس شعبة التحقيقات بمؤسسة التأمين الإسرائيلية أمير شهرباني قوله إنه “لم يتوقع من الناحية الأخلاقية أن هناك أشخاصا بمقدورهم انتهاز هذه القصة الصعبة واستغلالها لجني ربح جانبي”.
وكشفت أن 150 ناجيا مزعوما حاولوا استغلال الهجوم من أجل الحصول على راتب شهري طيلة الحياة ومنحة أولية تبلغ نحو 15 ألف شيكل (4080 دولارا أميركيا) لكل مشارك.
وفي ملف آخر، تطرقت القناة 12 الإسرائيلية إلى التحقيق الذي فتحه الجيش الإسرائيلي بشأن قتل 13 أسيرا في منزل بكيبوتس بيئري، حيث أكدت ناجيتان من الحادثة في شهادتيهما أن دبابة إسرائيلية قصفت المنزل.
ونقلت مراسلة القناة 12 أن قائد اللواء 99 العميد باراك حيرام قال بنفسه في أحاديث جانبية مع صحفيين إنه أصدر أمرا بإنهاء الحدث بأسرع ما يمكن وإطلاق قذيفة إلى داخل البيت.
وحول زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب، كشفت مراسلة الشؤون السياسية للقناة 13 الإسرائيلية موريا أسرف وولبيرغ أنه شدد التزامه بمنع تكرار هجوم 7 أكتوبر، لكنه قال إنه يجب علينا الاعتراف بأن هناك عائلات كاملة لا صلة لها بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعرضت للأذى.
وبحسب القناة، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على بلينكن بأن حماس تتحمل وحدها المسؤولية لأنها تعمل وسط السكان المدنيين، وفق زعمه.