كوريا الجنوبية تؤكد إطلاق أول قمر صناعي للتجسس في مداره

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

“تدمير” أقمار التجسس الأمريكية

وأثار إطلاق كوريا الشمالية المسلحة نوويا إدانة دولية وصفتها شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ بأنها “سخيفة” معلنة أن بلادها لن تتخلى أبدا عن برنامجها الفضائي.

وتمنع قرارات الأمم المتحدة كوريا الشمالية من إجراء تجارب باستخدام التكنولوجيا الباليستية، ويقول محللون إن هناك تداخلا تكنولوجيا كبيرا بين قدرات الإطلاق الفضائية وتطوير الصواريخ الباليستية.

وهددت بيونغ يانغ السبت بـ”تدمير” أقمار التجسس الأميركية إذا حاولت واشنطن “انتهاك الأراضي المشروعة” لكوريا الشمالية، في إشارة إلى برنامجها للأقمار الصناعية.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إنه إذا حاولت الولايات المتحدة انتهاك حقوقها الفضائية “من خلال تسليح أحدث التقنيات بشكل غير قانوني وغير عادل”، فإن “كوريا الديمقراطية ستفكر في اتخاذ إجراءات سريعة الاستجابة لمصالحها الذاتية”. – الدفاع لتقويض أو تدمير جدوى أقمار التجسس الأمريكية.

وقال الخبراء إن وضع قمر صناعي للاستطلاع في مداره من شأنه أن يحسن قدرات كوريا الشمالية على جمع المعلومات الاستخبارية، خاصة فوق كوريا الجنوبية، ويوفر بيانات مهمة في أي صراع عسكري.

ومنذ إطلاقه الأسبوع الماضي، زعمت كوريا الشمالية أن قمرها الصناعي الجديد قد قدم بالفعل صورًا لمواقع عسكرية أمريكية وكوريا الجنوبية الرئيسية.

ولم تكشف بعد عن أي من صور الأقمار الصناعية التي تدعي أنها تمتلكها.

وكان إطلاق كوريا الشمالية للقمر “ماليجيونغ-1” هو المحاولة الثالثة لبيونغ يانغ لوضع مثل هذا القمر الصناعي في مداره، بعد فشلين في مايو وأغسطس.

وقالت سيول إن كوريا الشمالية تلقت مساعدة فنية من موسكو، مقابل تزويدها بالأسلحة لاستخدامها في الحرب الروسية مع أوكرانيا.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *