وأضافت في بيان أن “التحليل الذي أجرته قيادة المخابرات التابعة للقوات الكندية على نحو مستقل يشير بدرجة عالية من الثقة إلى أن إسرائيل لم تقصف المستشفى الأهلي في 17 أكتوبر 2023”.
وأشارت الوزارة إلى أن القصف نجم على الأرجح عن صاروخ أطلق بطريق الخطأ من غزة.
وكانت مديرية المخابرات العسكرية الفرنسية قد قالت يوم الجمعة إن قصف المستشفى المعمداني لم يتم بضربة صاروخية إسرائيلية بل على الأرجح بسبب خطأ في إطلاق صاروخ فلسطيني.
وأوضحت مديرية المخابرات العسكرية الفرنسية أنه “لا يوجد ما يسمح لنا بالقول إنها ضربة إسرائيلية، لكن (السيناريو) الأرجح هو أنه صاروخ فلسطيني تعرض لأمر ما عند إطلاقه”.
وذكر مسؤول في المخابرات العسكرية الفرنسية أن “طبيعة الانفجار والتواصل مع شركاء آخرين في مجال الاستخبارات تقودني إلى تأكيد عدم وجود أي دليل على أنها كانت ضربة إسرائيلية. الفرضية الأكثر ترجيحا هي صاروخ فلسطيني انفجر بشحنة تبلغ حوالي 5 كيلوغرامات”.
ميدانيا، حدّدت المديرية فجوة وليس حفرة بطول متر وعرض 75 سنتيمترا، وبعمق 30 إلى 40 سنتيمترا.
وبينت أن “الأمر يتطلّب نحو خمسة كيلوغرامات من المواد المتفجّرة لإحداث هذا التأثير، بالتأكيد أقل من عشرة كيلوغرامات”.
وشددت على أن “فرضية قنبلة أو صاروخ إسرائيلي ليست ممكنة، لأن الشحنة الناسفة لهذا النوع من الأسلحة لا تقل عن 250 كيلوغراما. صاروخ من هذا النوع لكان أحدث حفرة أكبر بكثير”، مشيرة إلى “اتّساق زنة خمسة كيلوغرامات للشحنة مع الصواريخ التي بحوزة الفلسطينيين أو التي يصنّعونها”.
وأفاد مسؤولون فلسطينيون بأن 471 شخصا قتلوا في القصف الذي طال مستشفى المعمداني في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي.
وألقت وزارة الصحة في غزة باللوم في الهجوم على غارة جوية إسرائيلية، بينما قالت إسرائيل إن الانفجار وقع بسبب إطلاق المسلحين صاروخا أخطأ هدفه.