هنأ سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو، المملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا، بمناسبة فوزها باستضافة كأس العالم 2034.
وقال : “يجمعنا في الاتحاد الأوروبي مع المملكة علاقات حيوية في العديد من المجالات، وقد عززت القمة التي عقدت أخيرًا بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي هذه العلاقات وجعلتها ترتقي إلى التعاون في أعلى المستويات، الرياضة هي أحد المجالات الرئيسة، وتعد استراتيجية مهمة للغاية للمملكة، وتسعى أوروبا لتعزيز علاقاتها مع المملكة في مجال الرياضة”.
وأضاف : هناك اهتمام متزايد بكرة القدم السعودية في أوروبا، لاستقطابها العديد من المحترفين الأوروبيين مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وميتروفيتش وغيرهم، إلى جانب وجود مدربي الأندية، من الأوروبيين إذ يصل عددهم لـ 14 مدربًا في المملكة من أصل 18.
وبشأن إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم منح حق استضافة كأس العالم 2034 إلى المملكة، وأبرز النقاط التي دعمت الملف السعودي، أكد أن المملكة بذلت العديد من الجهود لتعزيز عضويتها وترشحها وقد حصلت على الترشح، وكأس العالم إضافة إلى أنه حدث كبير والأعلى مشاهدة حول العالم لفترة طويلة وكان ينظم في أوروبا وأمريكا الجنوبية، والآن ينظم في العديد من الدول الأخرى، وهي إشارة قوية إلى أن المملكة ستكون المكان الذي تحدث فيه كل هذه الفعاليّات.
وبخصوص التبادل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة في مجالات تنظيم الفعاليّات الرياضية الكبرى مثل كأس العالم أو الأولمبياد، أشار إلى وجود العديد من العلاقات بين أندية كرة القدم في أوروبا والمملكة، لها أبعاد اقتصادية واستثمارات سعودية في الأندية الأوروبية، ومن المؤكد أن المنظمات الأوروبية والحكومات الأوروبية والشركات الأوروبية ستكون مهتمة بأي نوع من التعاون مع المملكة، وجلب خبراتهم من أجل الإسهام في إنجاح كأس العالم.
وأشار سفير الاتحاد الأوروبي إلى العديد من الرياضات العالمية التي نُظمت في المملكة، مثل رالي داكار الذي أثبت نجاحه في المملكة، ما يعد مثالاً جيدًا على ما يمكن للمملكة وأوروبا القيام به، بالإضافة إلى رياضات مثل القولف وكرة السلة والركبي التي تشهد تطورًا ملحوظًا وفي طريقها لكي تصبح أكبر، مما يعطي المزيد من الفرص لوجود اللاعبين والمدربين.
وعن مستقبل الرياضة في المملكة في الأعوام المقبلة، أكد كريستوف فارنو أن المملكة تمتلك إمكانات هائلة ومستقبلاً رائعًا جدًا، وهذا الأمر الذي يمكن أن تراه من خلال الحماس الكبير من الجميع في السعودية، مشيدًا بالإقبال الكبير على الرياضات المختلفة.