قناة “الحرة” تحصد جائزة “الطاووس الذهبي” في المنتدى العالمي للتواصل

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

فازت قناة “الحرة” بجائزة “الطاووس الذهبي” في المنتدى العالمي للتواصل الذي يعقد في الأردن.

واختار المنتدى “الحرة” كأفضل قناة تلفزيونية تستخدم صحافة الهاتف النقال في 2024.

وجائزة الطاووس يمنحها المنتدى العالمي للتواصل بهدف تكريم المؤسسات الإعلامية التي تتبع طرقا إبداعية ومحتوى مبتكر للتواصل مع الجمهور.

وتسلم الجائزة مراسل الحرة في الأردن، حيدر العبدلي، من الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، ومدير المنتدى العالمي للتواصل، أيمن رشيد.

وقال مراسل “الحرة”، حيدر العبدلي إنه يهدي الجائزة “لكل مراسلي قناة الحرة، وإدارتها، التي قدمت الدعم والتدريب على استخدام صحافة الموبايل”.

وأشار إلى أن استخدام الهاتف النقال في العمل الصحفي، يقدم نوعا من السهولة والمرونة في إنتاج المحتوى، خاصة مع تطور التكنولوجيا حيث بدأ الذكاء الاصطناعي يتسلل إلى محتواها.

مراسل الحرة في الأردن حيدر العبدلي

وأوضح العبدلي أنه باستخدام الهاتف النقال، يمكن للصحفي القيام بجميع المهام المطلوبة منه في الميدان بكفاءة عالية، حتى في المناطق التي تشهد صراعات وحروب.

واستعرض مجموعة من التقارير التي بثتها قناة “الحرة” وتم إعدادها بالهاتف الخلوي فقط، والتي تم تغطية فيها العديد من القصص الهامة، وحتى الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.

من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، المومني أن المملكة “معنية في تطوير المشهد الإعلامي، خاصة للوسائل الرقمية، التي لها المستقبل”.

وأضاف في حديث لقناة “الحرة” أن أهمية المحتوى الرقمي تكمن في “الحفاظ على جودته”، وآلا يكون “مساحة للنيل من الوحدة الوطنية، أو بث خطاب الكراهية أو التعدي على الخصوصية”.

وشبكة “الشرق الأوسط للإرسال” (MBN) مؤسسة إعلامية غير ربحية تأسست عام 2004 تمولها الحكومة الأميركية من خلال هبة مقدمة من الوكالة الأميركية للإعلام الدولي (USAGM)، وهي وكالة فيدرالية تعمل على حماية الاستقلالية والنزاهة المهنية لإعلاميي المؤسسة. 

(MBN) شبكة متعددة الوسائط مهمتها تقديم أخبار ومعلومات رصينة باللغة العربية عن الولايات المتحدة، كما تهدف إلى تغطية قضايا حقوق الإنسان والحوكمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوفير بديل ضروري للتضليل المعلوماتي الذي تبثه الصين وروسيا وإيران. وتسعى (MBN) إلى التواصل مع شعوب المنطقة دعما للحريات العالمية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *