قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 أشخاص، بينهم 5 أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يؤوي نازحين شرق رفح، في حين أعلن الدفاع المدني عن انتشال جثث 11 شهيدا من مناطق متفرقة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال المراسل إن 6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدفهم في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة أثناء تواصلهم مع عائلاتهم خارج القطاع في منطقة يحصل فيها المواطنون على خدمات شبكة الإنترنت.

وأضاف مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال نسفت مربعات سكنية في المناطق الجنوبية لشارع 9 في حي الزيتون بمدينة غزة، كما شنت غارة على محيط تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

وفي مخيم الشاطئ بمدينة غزة، استشهد 4 أطفال جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بالمخيم، في وقت يستمر فيه البحث عن طفلة يُعتقد أنها ما زالت تحت الأنقاض.

توغلات ومقاومة وسط القطاع

ووسط القطاع، شنت طائرات الاحتلال غارات متواصلة استهدفت أبراجا ومنازل سكنية خالية من السكان شمال مخيم النصيرات.

كما وسعت قوات الاحتلال من توغلها في المحافظة الوسطى لتصل إلى الشرق من مخيم دير البلح حيث وُوجهت القوة المتوغلة بضربات من المقاومة الفلسطينية.

فقد استهدفت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) جرافة عسكرية من نوع “دي- 9” بقذيفة “الياسين 105” شرق دير البلح.

أما سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامية، فقالت إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو المتوغلة.

وقد أظهرت صور أقمار صناعية التقطت بين الخامس والخامس عشر من أبريل/نيسان الجاري دمارا واسعا في منطقتي المغراقة والزهراء شمال وادي غزة نتيجة القصف المدفعي والجوي المكثف من قبل قوات الاحتلال منذ أكثر من 7 أيام، مع بدء محاولاتها التوغل برا في المحافظة الوسطى بقطاع غزة.

حصيلة ضحايا جديدة

ومع تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق واسعة في القطاع، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الأخيرة 6 مجازر في القطاع، راح ضحيتها 56 شهيدا، وأصيب 89.

وبتلك الحصيلة الجديدة، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 33 ألفا 899 شهيدا، و76 ألفا و664 جريحا.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *