منذ أن اجتاحت إسرائيل قطاع غزة منذ أكثر من عام، تركت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بصمة في الحرب الإعلامية مثل “المثلث الأحمر المقلوب”، الذي تستخدمه القسام في تحديد الهدف الذي تريد استهدافه من الآليات وجنود الاحتلال في غزة.
ولكن هذه البصمة لم تكن حكرا على المقاومة في قطاع غزة فقط، فقد تمكّن حزب الله اللبناني من ترك بصمته في الإعلام العسكري خاصة لدى استهدافه القوات الإسرائيلية عن طريق توثيقه الحظات الأخيرة لها من خلال الكاميرا التي يضعها على مسيراته أو صواريخه، والتي أطلق عليها رواد العالم الافتراضي “صاروخ أبو كاميرا”.
صاروخ أبو كاميرا، أسطورة🔻🔥
أجمل ما يميزه أنه يظهر اللحظات الأخيرة من حياة الجنود قبل أن يتم الفتك بهم وتمزيقهم . pic.twitter.com/JzP5oV0QpB
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 27, 2024
كما أطلق بعض المغردين لقب “الأسطورة” على الصاروخ، وقالوا إن: أجمل ما يميز صاروخ حزب الله “أبو كاميرا” أنه يظهر اللحظات الأخيرة من حياة جنود الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتم الفتك بهم.
وقال متابعون إنهم أصبحوا ينتظرون المقاطع التي يبثها الإعلام العسكري لحزب الله لمشاهد “صاروخ أبو كاميرا” وهو يرصد تجمعات الجنود الإسرائيليين ومن ثم ينقض عليهم كأنه طير جارح.
قوية 👍
صاروخ أبو كاميرا حبيب الكل ❤️ pic.twitter.com/KUilG9TVuO— Gaza Plus | غزة بلس (@Gaza_Plus) October 27, 2024
ولفت بعض المدونين الانتباه إلى الدقة التي يتمتع بها “صاروخ أبو كاميرا”، وكيف أنه يصيب أهدافه التي يضعها ضمن العلامة الخضراء التي تحدد الهدف الإسرائيلي قبل إصابته.
أنا عندي ثقة كبيرة في حزب الله وفي قدراتهم العسكرية الكبيرة بس يا ريت كان في فيديو للدبابة وهي تنفجر من بعيد 😍
— هو (@KroumaZaka30913) October 25, 2024
وقال ناشطون إن مثل هذه اللقطات، التي يوثقها حزب الله من خلال الكاميرا التي يضعها على الطائرات المسيرة أو الصواريخ وتظهر اللحظات الأخيرة في حياة الجنود الإسرائيليين، تبث الرعب في قلوب الإسرائيليين وهم يشاهدون الدقائق الأخيرة من حياة مقاتليهم بسبب صواريخ ومسيرات المقاومة اللبنانية.
كيف يصور وهو انفجر😅
هذا صاروخ يضرب هدف بعيد لا يمكن تصويره من قبل المجاهد كما في غزة.
هذا يصور قبل عن ينفجر، الكميرا مثبتة في رأسه.— د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) October 25, 2024
وأشار آخرون إلى أن “صاروخ أبو كاميرا” لا تتعدى تكلفته ألف دولار، وأضافوا أنه لو صنعه الغرب لاشتراه العرب بمليارات الدولارات، والتسليم سيكون في 2028! وقالوا إنه يجب بعد حرب غزة ولبنان إعادة النظر في شراء الأسلحة وخصوصا التي أثبتت فاعليتها مثل الطائرات المسيرة و”صاروخ أبو كاميرا”.
واعتبر مغردون أن حزب الله لا يزال متمكنا من الأرض ويضرب القوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل، وكل يوم هناك قتلى وجرحى بأعداد كبيرة.
وأضاف هؤلاء أنه من المؤكد أن نوع السلاح الذي يستخدمه الحزب دقيق وقادر على اختراق المدرعات سواء دبابات أو ناقلات جنود.
ثلاث ملاحظات ميدانية!
أولا: حزب الله متمكن من الأرض ويضرب القوات الصهيونية التي تحاول التوغل وكل يوم هناك قتلى وجرحى بأعداد كبيرة.
من المؤكد أن نوع السلاح الذي يستخدمه الحزب دقيق وقادر على اختراق المدرعات سواء دبابات أو ناقلات جنود وربما هو صاروخ ألماس أو صاروخ أبو كاميرا…— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) October 27, 2024