قتلى بغارات إسرائيلية على بيت لاهيا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أفادت وكالة رويترز نقلا عن وسائل إعلام تابعة لحركة حماس ارتفاع عدد القتلى جراء ضربة إسرائيلية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى ما لا يقل عن 60 شخصا، السبت. فيما لم يصدر تأكيد من وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وكالة فرانس برس ذكرت بدورها نقلا عن مسعفين، أن أكثر من 400 شخص قتلوا خلال أسبوعين في شمال قطاع غزة.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، السبت، مقتل أكثر من 400 فلسطيني في شمال القطاع في الأسبوعين الماضيين، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي حملة تستهدف الشمال المحاصر. 

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لفرانس برس إن فرقهم انتشلت أكثر من 400 جثة من أماكن الاستهداف المختلفة في محافظة شمال قطاع غزة التي تضم جباليا ومخيمها وبيت لاهيا وبيت حانون، منذ بدء العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في السادس من أكتوبر، بحسب تعبيره.

وتتعرض جباليا منذ السادس من أكتوبر لهجوم جوي وبري مع إعلان الجيش الإسرائيلي أن حماس تعيد تعزيز صفوفها في هذه المنطقة، بحسب فرانس برس.

وأفاد شهود عيان بإطلاق نار كثيف وقصف بالمدفعية على مخيم جباليا للاجئين بعد ضربة دامية ليلا، إضافة إلى قصف طاول مخيم البريج في وسط القطاع، في وقت أورد أطباء أن القوات الإسرائيلية قصفت المستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا شمالا.

وفي اتصال مع فرانس برس، أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تنشط في المنطقة “أبلغت بأهمية الحد من الأضرار على البنى التحتية البشرية والطبية”.

وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية شمالي قطاع غزة، في ظل تقارير عن سقوط قتلى وانقطاع المواد الإغاثية والغذائية عن أكثر من 200 ألف فلسطيني في المنطقة.

وعزز الجيش الإسرائيلي من وجوده شمالي القطاع بقوات من لواء جفعاتي، وفق بيان للمتحدث الرسمي أفيخاي أدرعي، الذي قال إن الخطوة “جاءت لتوسيع العملية العسكرية في منطقة جباليا”.

فيما نقلت وكالة رويترز عن مسعفين في غزة، إن 33 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 85، إثر غارات إسرائيلية، الجمعة، على عدد من المنازل في جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية التاريخية في قطاع غزة، فيما قال سكان إن الدبابات “نسفت الطرق والمنازل” مع توغلها في المنطقة.

كما أعلنت السلطات الصحية في غزة، أن غارات إسرائيلية أخرى قتلت 39 فلسطينيا على الأقل في أنحاء القطاع، الجمعة، منهم 20 في جباليا.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *