طوكيو: قال رئيس الوزراء كيشيدا فوميو، اليوم السبت، إن اليابان ستعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية والدبلوماسية للحفاظ على السلام، مضيفًا أن التعزيزات العسكرية في جميع أنحاء البلاد آخذة في التزايد.
واليابان حليف وثيق للولايات المتحدة وأدانت الغزو الروسي لأوكرانيا ودعمت كييف ماليا وانضمت إلى العقوبات الدولية على موسكو.
وقال كيشيدا في حفل تخرج في أكاديمية الدفاع الوطني في يوكوسوكا بالقرب من طوكيو، إن “التعزيز العسكري، بما في ذلك التطوير النووي والصاروخي، يتسارع في المناطق المحيطة باليابان، وتتزايد المحاولات لتغيير الوضع الراهن بالقوة من جانب واحد”.
وأضاف أن اليابان تواجه بيئة أمنية “الأكثر تعقيدا وتحديا” منذ الحرب العالمية الثانية، وأن الحكومة ستعزز قدراتها الدفاعية والدبلوماسية للحفاظ على السلام ومنع حالات الطوارئ الأمنية.
ومن المقرر أن يعقد كيشيدا والرئيس الأمريكي جو بايدن قمة في العاشر من أبريل نيسان في الولايات المتحدة تهدف إلى تعزيز التحالف الأمني الثنائي الطويل الأمد في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد وفي الوقت الذي تواصل فيه كوريا الشمالية تجاربها العسكرية.