تصيب السكتة الدماغية نحو 15 مليون شخص في العالم سنويا، ومن بين هؤلاء، يموت 5 ملايين ويصاب 5 ملايين آخرين بإعاقة دائمة، مما يضع عبئا على الأسرة والمجتمع، وفق منظمة الصحة العالمية.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للسكتة الدماغية في 29 أكتوبر سنويا للتأكيد على خطورتها، وأهمية الوقاية منها وعلاجها.
ووفق مايو كلينك، تحدُث السكتة الدماغية عندما تنقطع إمدادات الدم عن جزء من الدماغ أو تنخفض، مما يمنع أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية، وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق.
والسكتة الدماغية حالة طبية طارئة، والعلاج الفوري أمر بالغ الأهمية، ويُمكن للعلاج المبكر أن يُقلل من تلف الدماغ والمضاعفات الأخرى.
وهناك مجموعة من الأعراض ينبغي الانتباه إليها وعدم تجاهلها، تشير إلى حدوث سكتة دماغية.
ووفق جمعية السكتة الدماغية الأميركية، فإن من أهم العلامات حدوث تدلي أو خدر في أحد جانبي الوجه، وحدوث ضعف أو خدر في أحد الذراعين، وصعوبة في التحدث والتلعثم في الكلام
وتشير “مايو كلينك” إلى خَدَر بالوجه أو الذراع أو الساق، وغالبا ما يحدث ذلك في جانب واحد من الجسم.
وقد تحدث مشكلات في الإبصار في عين واحدة أو كلتا العينين، إذ يحدث فجأة تغيما في الرؤية أو رؤية سوداء بإحدى العينين أو كلتيهما، وربما رؤية مزدوجة.
ومن بين العلامات الإصابة بصداع مفاجئ وشديد قد يكون مصحوبا بالقيء، أو الدوار أو تغير في الوعي.
من بين العلامات أيضا صعوبة المشي وعدم الاتزان والشعور بدوار مفاجئ أو فقدان في التناسق بين الأطراف.
وقال الدكتور بيتر باناغوس، أستاذ طب الطوارئ وعلم الأعصاب بجامعة واشنطن في سانت لويس لمحطة KMAland في ولاية آيوا إنه من المهم التصرف “بسرعة” والتحدث للطبيب.
ويشير باناغوس إلى أن من أهم عوامل الخطر ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة، وعدم ممارسة الرياضة، والتدخين، ويرى أن أفضل علاج للسكتة الدماغية هو الوقاية.