وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باقتحام قوات إسرائيلية مدينة طولكرم ومخيم نور شمس شرقها.
ودخلت قوة عسكرية كبيرة من الجيش الإسرائيلي، ترافقها عدة جرافات، المدينة من مدخليها الغربي والجنوبي، مرورا بميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، وشارعي السكة ونابلس، وصولا إلى مخيم نور شمس، وسط تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المدينة وضواحيها ومخيماتها على ارتفاع منخفض.
وحاصر جنود إسرائيليون مستشفى الإسراء التخصصي في الحي الغربي، ومستشفى آخر في المنطقة الشمالية الشرقية من المدينة.
كما حاصرت قوات إسرائيلية مخيم نور شمس من جميع جهاته، بعد أن أعلنت فرض حظر التجول فيه حتى “إشعار آخر” بحسب منشورات ألقتها، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المباني في محيطه، وعلى جبل النصر والصالحين، وفي حارة المسلخ بعد اقتحامها وتفتيشها وإخضاع سكانها للاستجواب.
ودمرت جرافات إسرائيلية شوارع في مخيم نور شمس، خاصة الشارع الرئيسي، وشوارع عدد من أحيائه والبنى التحتية، بالتزامن مع مداهمة عدد من المنازل.
ومنع جنود إسرائيليون مركبات الإسعاف من التوجه إلى المخيم، بحجة أنه “منطقة عسكرية مغلقة”، واعتدوا على مركبات المواطنين المتوقفة في شوارع المدينة، وتحديدا في الحي الغربي، وذلك بتحطيم زجاجها وتخريبها.
وسمعت أصوات انفجارات وإطلاق كثيف للنيران في مختلف مناطق المدينة ومخيماتها.
وذكر شهود عيان، أن قوة مكونة من 15 آلية عسكرية إسرائيلية انطلقت من معسكر الجيش في بلدة حوارة جنوب نابلس، واقتحمت المدينة.
وبحسب الشهود، فقد تمركزت قوات إسرائيلية في منطقة المخفية بنابلس، وقامت بإرجاع مركبات المواطنين التي كانت تحاول الوصول إلى المنطقة.
كما شوهدت آليات إسرائيلية في محيط المدخل الغربي للبلدة القديمة من المدينة، وبالقرب من نادي حطين ومدرسة الفاطمية، وفي شوارع غرناطة، والمريج، وسفيان، فيما سمع دوي انفجارات وإطلاق نار في بعض المناطق.
وخلال الاقتحام، داهمت القوات الإسرائيلية منازل عدد من المواطنين الفلسطينيين.
وفي الخليل، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة دورا واعتقلت شابين.