قالت “تويوتا موتور”، الثلاثاء، إنها باعت رقما قياسيا بلغ 11.2 مليون سيارة في 2023، لتتربع بذلك على عرش أكثر شركات السيارات مبيعا في العالم، للعام الرابع على التوالي.
وأعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية عن قفزة 7.2 في المئة في مبيعات المجموعة العالمية العام الماضي، بما في ذلك مبيعات وحدة الشاحنات “هينو موتورز” ومصنعة السيارات الصغيرة “دايهاتسو”، مدعومة بمبيعات خارجية قياسية بلغت 8.9 مليون مركبة.
وأعلنت مجموعة “فولكس فاغن”، المنافس الألماني صاحب المركز الثاني، في وقت سابق من هذا الشهر عن زيادة 12 في المئة في تسليمات العام الماضي إلى 9.2 مليون سيارة، مما يمثل انتعاشا بعد جائحة كورونا، مع تراجع اختناقات سلاسل التوريد.
ووصلت مبيعات سيارات تويوتا الأصلية فقط، والتي تشمل تلك التي تحمل الاسم نفسه وعلامة “لكزس” التجارية، إلى رقم قياسي بلغ 10.3 مليون سيارة في 2023.
وتشكل السيارات الهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء نحو ثلث تلك السيارات. وشكلت السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات أقل من واحد في المئة، وفق وكالة رويترز.
مداهمة مصنع
وفي شأن آخر، داهم مسؤولو النقل في اليابان مصنعا تابعا لمجموعة تويوتا، الثلاثاء، للتحقيق في غش في اختبار محركات، بينما أعلنت الشركة أنها حافظت على مكانتها كأكبر صانع سيارات في العالم عام 2023.
وبعد ساعات من بدء التحقيق في مصنع شركة تويوتا للصناعات في منطقة هيكينان بمحافظة آيتشي وسط اليابان، تعهد رئيس تويوتا، أكيو تويودا، بقيادة المجموعة للخروج من الفضيحة، وضمان التزام شركة صناعة السيارات اليابانية بـ”صنع سيارات جيدة”.
وقال تويودا “مهمتي هي توجيه الطريق نحو المكان الذي يجب أن تتجه إليه المجموعة بأكملها”.
واعتذر تويودا وانحنى بشدة، وشدد على أن رؤية المجموعة متجذرة في أفكار عائلة تويودا المؤسسة من أجل تمكين “غينبا” (العمال في المصانع)، “من صنع سيارات جيدة تؤدي إلى سعادة الناس”.
وتأتي فضيحة اختبار المحركات في وقت أداء ممتاز بالنسبة لتويوتا، التي تصنع طرازات “كامري” سيدان و”بريوس” الهجينة و”لكزس” الفاخرة.
وجاءت تصريحات تويودا في مؤتمر صحفي تم بثه على الهواء مباشرة من قاعة تذكارية في منطقة ناغويا تعد متحفا للعائلة المؤسسة.
واخترع، ساكيتشي تويودا، نول النسيج الآلي. وقام ابنه، كيشيرو تويودا، جد أكيو، بتأسيس شركة تويوتا موتور.
وتم استدعاء المراسلين في وقت متأخر من مساء الاثنين إلى مكتب تويوتا في طوكيو، حيث اعتذر رئيسها التنفيذي، كوجي ساتو، الذي خلف تويودا في المنصب، عن الفوضى الأخيرة، فيما قال إنه “اختبار معيب للمحركات” في شركة تويوتا المصنعة للمحركات التي تعمل بوقود الديزل.