وأعلنت قطر تمديد الهدنة الحالية التي مدتها 4 أيام ليومين آخرين، وهذه الهدنة أول توقف منذ 7 أسابيع من الغارات الإسرائيلية التي أودت بحياة الآلاف ودمرت قطاع غزة، بعد هجوم مباغت لحماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال غوتيريش للصحفيين: “آمل بشدة أن نتمكن من زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين يعانون بشدة، مع العلم أنه حتى مع هذا القدر الإضافي من الوقت سيكون من المستحيل الوفاء بكل احتياجات سكان القطاع، وهم في أمسّ الحاجة إليها”.
وترسل الأمم المتحدة بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة عبرمعبر رفح الحدودي من مصر، وتريد أيضا أن تكون قادرة على استخدام معبر كرم أبو سالم الحدودي الذي تسيطر عليه إسرائيل.
وقال غوتيريش: “آمل بصدق أنه يتم فتح معابر أخرى لأنها ستيسر عمليات التوزيع”.
وفي وقت سابق من الإثنين، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان: “يجب أن يستمر الحوار الذي أدى إلى الاتفاق، وأن يؤدي لهدنة إنسانية كاملة من أجل سكان غزة وإسرائيل والمنطقة الأوسع”.
وأضاف: “ستواصل الأمم المتحدة دعم هذه الجهود بكل السبل الممكنة”.
وقال دوجاريك إن غوتيريش دعا مجددا إلى إطلاق حركة حماس سراح المحتجزين فورا ومن دون قيد أو شرط.
وذكر أن الأمم المتحدة كثفت تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الأيام الأربعة الماضية في أثناء الهدنة، وأنها أرسلت مساعدات إلى بعض المناطق الشمالية من القطاع الساحلي الذي ظلت أجزاء كبيرة منه معزولة لأسابيع.
وأضاف: “لكن هذه المساعدات تلبي بالكاد الاحتياجات الهائلة لنحو 1.7 مليون نازح. الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم يوما بعد يوم”.