يزور وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت غدا الأحد الولايات المتحدة الأميركية في مهمة تستمر 3 أيام، هي الثانية له منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وذلك لبحث التطورات في غزة وشمال إسرائيل.
ويتضمن برنامج الزيارة مباحثات في البنتاغون مع كبار مسؤولي السياسة والدفاع الأميركيين بشأن التطورات الأمنية المستمرة في المنطقة.
وسيبحث غالانت مع نظيره الأميركي لويد أوستن الوضع في شمال إسرائيل، واستمرار التعاون مع واشنطن في ظل الخشية الأميركية من التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب إقليمية، إضافة إلى بحث خيارات “اليوم التالي” في قطاع غزة.
وتأتي زيارة غالانت بعد الاستياء الأميركي الذي أثاره فيديو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام، والذي اتهم فيه الولايات المتحدة بتأخير وصول الأسلحة الأميركية لإسرائيل.
ومن المتوقع أن يترك الغضب الأميركي من فيديو نتنياهو ظلاله على محادثات غالانت مع المسؤولين في واشنطن.
كما تأتي زيارة غالانت قبل خطاب نتنياهو المرتقب أمام الكونغرس في يوليو/تموز المقبل، والذي يخشى البيت الأبيض مضمونه بعد الفيديو الأخير.
وفي 15 يونيو/حزيران الجاري، وجه وزير الدفاع الأميركي دعوة لنظيره الإسرائيلي لزيارة البنتاغون، “لمناقشة التطورات الأمنية في الشرق الأوسط”.
وكان غالانت زار الولايات المتحدة في مارس/آذار الماضي لبحث الهجوم على رفح حينها بعد دعوة وجهها البنتاغون إليه.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زار زعيم حزب الوحدة الوطنية -والمستقيل من حكومة الحرب قبل أن يحلها نتنياهو- بيني غانتس واشنطن في مارس/آذار لبحث شؤون الحرب.
كما زار زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد الولايات المتحدة لبحث أوضاع المنطقة في أبريل/نيسان الماضي، في حين لم يزر نتنياهو واشنطن حتى الآن منذ اندلاع الحرب.