أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان اليوم، أنه خلال عملياته في قطاع غزة، تم القضاء على ثلاثة قادة من حركة “حماس” في غارة على غزة، ويجري التحقق من احتمال أن يكون أحدهم هو يحيى السنوار، ولا يمكن تأكيد هوية القادة في هذه المرحلة، وفقاً لشبكة “سي إن إن”.
ويعد “السنوار” أهم شخصية في “حماس” لا تزال طليقة، وتعتبره إسرائيل العقل المدبر للهجمات الدامية التي وقعت في 7 أكتوبر، والتي أدت إلى غزو إسرائيل البري لغزة.
ولم يُر “السنوار” في العلن منذ هجمات “حماس”، ويُعتقد أنه كان يختبئ في الشبكة الواسعة من الأنفاق التي تتسلل تحت غزة.
وقتلت الغارات الجوية الإسرائيلية 11 فلسطينيًا في مدينة غزة اليوم، وفقًا لما ذكره المسعفون، في حين أرسلت القوات الإسرائيلية دبابات إلى جباليا في الشمال، حيث أعرب الفلسطينيون ومسؤولو الأمم المتحدة عن قلقهم إزاء نقص الغذاء والدواء.
ونفت “حماس” استخدام مدرسة أبو حسين في جباليا لأغراض القتال، بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف مقاتلين من جماعتي “حماس” والجهاد الإسلامي، وفقًا لـ”رويترز”.
وذكر الجيش في وقت سابق أن “عشرات المقاتلين كانوا يعملون من داخل المدرسة التي كانت تستخدم كملجأ للنازحين”.