غارات إسرائيلية تستهدف بلدات لبنانية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

أنهى المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، آموس هوكستين، والمبعوث الخاص لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الخميس، سلسلة مباحثات مع المسؤولين الإسرائيليين حول التطورات في المنطقة مع التركيز على التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، وإمكانية التوصل إلى تسوية مع لبنان.

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بعد لقائه المسؤولين الأميركيين، أن “القضية الأساسية ليست بمسودة هذا الاتفاق أو ذاك، بل بقدرة إسرائيل وتصميمها على إنفاذ الاتفاق وإحباط أي تهديد لأمنها من لبنان، بما يعيد السكان سالمين إلى منازلهم”.

وقال نتانياهو خلال مشاركته في حفل تخريج دورة ضباط في الجيش، إن “الاتفاقيات، والمسودات، والاقتراحات، والأرقام – 1559، 1701 – لها مكانتها، لكنها ليست الشيء الرئيسي. الشيء الرئيس هو قدرتنا وتصميمنا على فرض الأمن وإحباط الهجمات ضدنا والعمل ضد تسليح أعدائنا رغم كل الضغوط والقيود”.

وتركزت نقاشات المبعوثين الأميركيين مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، على التحديات والفرص الاستراتيجية في المنطقة، خاصة الترتيبات الأمنية المتعلقة بالساحة الشمالية ولبنان، والجهود المبذولة لضمان عودة 101 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. وبموجب الاتفاق، منذ لحظة توقيعه، فلن يشن حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في المنطقة أي عمليات ضد إسرائيل، ولن تقوم إسرائيل، من جانبها، بتنفيذ أعمال هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك أهداف عسكرية وحكومية.

والنقاط الرئيسة بالمسودة:

– ستعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701.

– هذه الالتزامات لن تمنع إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن النفس عند الضرورة.

– إلى جانب قوات “يونيفيل”، سيكون الجيش اللبناني الرسمي هو القوة المسلحة الوحيدة في جنوب لبنان على طول الخط “A”.

– وفقاً للقرار 1701، ولمنع إعادة تشكيل أو تسليح المجموعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، سيتم مراقبة أي بيع أو إنتاج للأسلحة في لبنان من قبل الحكومة اللبنانية.

– ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوات الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار.

– مراقبة دخول الأسلحة عبر حدود لبنان.

– مراقبة وتفكيك المنشآت التي تنتج أسلحة وغير معترف بها من قبل الحكومة.

– تفكيك جميع البنى التحتية المسلحة التي لا تتماشى مع الالتزامات الواردة في الاتفاق والموجودة جنوب الخط “A”.

– سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال سبعة أيام، ليحل محلها الجيش اللبناني، وستتم مراقبة الانسحاب من قبل الولايات المتحدة ودولة أخرى.

– قبل الموعد المحدد، سينتشر الجيش اللبناني على طول الحدود والمنافذ.

– خلال 60 يوماً من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي جماعة مسلحة غير رسمية في جنوب لبنان.

– بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الولايات المتحدة، بالتعاون مع هيئات دولية ودول متفق عليها من قبل إسرائيل ولبنان، بالإشراف على تنفيذ الاتفاق. وسيكون الجيش اللبناني ووكالات الأمن الرسمية التابعة للحكومة اللبنانية مسؤولين عن إنفاذ تنفيذ الاتفاق في الجانب اللبناني.

ويستمر تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله. وأعلنت مصادر طبية إسرائيلية، الخميس، أن سبعة أشخاص قتلوا جراء إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية في حادثتين، الأولى في منطقة المطلة حيث قتل مزارع إسرائيلي وأربعة عمال أجانب، وفي الحادثة الثانية قتل شخصان من مدينة شفاعمرو.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *