وأدى الهجوم الذي نسبه الجيش السوري إلى “تنظيمات إرهابية” إلى “سقوط اكثر من 60 قتيلاً بينهم عسكريون وتسعة مدنيين على الأقل”، بحسب المرصد الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرّاً ولديه شبكة واسعة من المصادر في سوريا.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع السورية إنه “إمعاناً في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة”
وأوضحت أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج.
وفي حين لم تعط وزارة الدفاع السورية عددا محددا، ذكرت وكالة “تاس” الروسية أن عدد قتلى الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية 54.
وأوضحت الدفاع السورية: “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً”.
ولم يذكر البيان هوية الضباط الذين قتلوا في الهجوم.
وكانت مصادر محلية قد قالت في وقت سابق أن سيارات الإسعاف قامت بنقل المصابين من الكلية الحربية في حمص إلى المشفى العسكري بعد استهدافها بمسيرة أثناء مراسم تخريج الطلاب الضباط.