وبعد التوصل إلى هدنة مع حماس في نوفمبر الماضي، تلقت عدة عائلات اتصالات مفرحة من الجيش لإخبارهم بأن أحد أفراد عائلتهم سيُطلق سراحه.
وكانت حينها العائلات تنتظر على أحر من الجمر اتصالا “مبشرا” من الجيش، لكن الأمر بات مختلفا حاليا، وفق “وول ستريت جورنال”، في الوقت الذي تعمقت فيه المخاوف من أن الوقت ينفد وأن آمال عودة الرهائن أحياء لم تعد مرتفعة كما كانت في السابق.
وتشعر عائلات الرهائن بالقلق من أنها ستتلقى مكالمة هاتفية تحمل أخبارا سيئة وتفيد بالعثور على جثة أحد أفراد عائلتهم أو إعلان وفاته.
ومن بين حوالي 250 رهينة تم احتجازهم في الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر، ما يزال 116 رهينة محتجزين، بما في ذلك العديد من الرهائن الذين يعتقد أنهم لقوا حتفهم.
وقال مسؤول أميركي مطلع على آخر المعلومات الاستخباراتية الأميركية إن عدد الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة قد يصل إلى 50 رهينة.
ويعني هذا التقييم، الذي يستند جزئيا إلى معلومات استخباراتية إسرائيلية، أن 66 من الرهائن الذين لا يزالون محتجزين قد يكونون في عداد الموتى، أي أكثر بـ25 شخصا مما اعترفت به إسرائيل علنا.
وقد أعيدت جثث 19 رهينة إلى إسرائيل، من بينهم ثمانية رهائن في الأشهر الثلاثة الماضية.