“طردني بعدها بساعات”.. مساعدة فين ديزل السابقة تتهمه بالاعتداء الجنسي

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

انضم نجم سلسلة أفلام “فاست أند فيوريوس” الشهيرة، فين ديزل، وهو واحد من أعلى الممثلين أجرا في العالم، إلى قائمة المشاهير المتهمين بالاعتداء الجنسي، وذلك بعد أن رفعت مساعدة سابقة له، دعوى قضائية ضده تتعلق بواقعة حدثت عام 2010.

وزعمت أسترا جوناسون، أن الممثل “فرض نفسه عليها” في جناح فندق في أتلانتا، بينما كان الاثنان يعملان خلال تصوير فيلم “فاست فايف” (Fast Five)، وفق شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.

وجاء في الدعوى القضائية التي رفعتها جوناسون، أنها “حاولت الهروب من الغرفة بعد أن أجبرها ديزل على الاستلقاء على سريره”، مشيرة إلى تفاصيل أفعال جنسية ادعت أن الممثل قام بها.

وزعمت المساعدة السابقة أنها طُردت من وظيفتها بعد ساعات قليلة، وشعرت وكأنها “قطعة من القمامة” مع “تدمير” احترامها لذاتها.

ولم يستجب ممثلو ديزل بعد لطلبات التعليق من شبكة “سكاي نيوز”.

وجاء في الدعوى القضائية: “كان من الواضح لها أنها طُردت لأنها لم تعد مفيدة، فقد استخدمها ديزل لتحقيق رغباته الجنسية، وقاومت اعتداءاته الجنسية”.

وتزعم جوناسون أن الحادث وقع بعد أن “أمضى ديزل الليلة مع العديد من النساء في جناحه بالفندق”. وجاء في الدعوى القضائية: “تجاهل ديزل تصريحات السيدة جوناسون الواضحة بعدم موافقتها على اعتداءاته الجنسية”.

وقال محامو المساعدة السابقة، إن “جوناسون ظلت صامتة لسنوات، خوفا من التحدث علناً ضد أحد الممثلين الأعلى دخلاً في العالم، وخوفا من أن يتم نبذها من الصناعة”.

وقالت كلير ليز كوتلاي، محامية جوناسون، في بيان: “التحرش الجنسي في مكان العمل لن يتوقف أبدًا إذا تمت حماية الرجال الأقوياء من المساءلة”.

وتابعت: “نأمل بأن يساعد قرارها الشجاع بالمضي قدمًا، في إحداث تغيير دائم وتمكين الناجيات الأخريات”.

وترفع جوناسون دعوى قضائية ضد ديزل وشركته بتهم “خلق بيئة عمل معادية، والإشراف المهمل، والإنهاء غير المشروع”.

وجوناسون واحدة من العديد من النساء اللاتي اتهمن شخصيات بارزة في صناعة الترفيه بسوء السلوك الجنسي، منذ بدء حركة “مي تو” ( #MeToo) عام 2017، والتي أدت لمحاسبة منتج الأفلام الشهير هارفي وينشتاين، وغيره من مشاهير هوليوود.

ويحظى ديزل بشعبية هائلة في مختلف أنحاء العالم، خاصة بسبب دور “دومينيك توريتو” التي يجسدها منذ أول فيلم من سلسلة “فاست أند فيوريوس” (Fast And Furious) عام 2001.

وحصدت هذه الأفلام إيرادات هائلة في شباك التذاكر المحلي والدولي. وحقق كل من الفيلمين الأخيرين أكثر من مليار دولار.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *