صندوق النقد يكشف توقعاته للتضخم في مصر.. ويتحدث مجددا عن “دعم الوقود”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، نشرة سوق العمل للربع الرابع من عام 2023، والتي أظهرت انخفاضا تاريخيا لبطالة النساء وارتفاعا بعدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص.

وشملت النشرة نتائج ومؤشرات تتعلق بعدد العاملين ومعدل البطالة بين السعوديين ومستويات المشاركة الاقتصادية لإجمالي السكان والسعوديين.

ونقلا عن الهيئة، تحدثت صحيفة “سبق” عن مؤشرات إيجابية تصدرها انخفاض معدل البطالة بين السعوديين في القطاع الخاص، ليصل إلى 7.7% كأدنى مستوى تاريخي له، بالإضافة إلى نزول تاريخي غير مسبوق لمعدل البطالة بين السعوديات.

وأكدت الهيئة “انخفاض معدل البطالة لإجمالي سكان المملكة إلى 4.4٪ في الربع الرابع عام 2023”.

وبالنسبة للسعوديات في سوق العمل، انخفضت نسبة البطالة في الربع الرابع من عام 2023 إلى 13.7% بواقع 2.6 نقطة مئوية عن الربع الثالث والبالغ 16.3%، فيما استقر معدل بطالة السعوديين من الذكور خلال الفترة ذاتها عند 4.6%.

وقالت الهيئة “أسهمت جهود منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تحقيق انخفاض تاريخي لمعدل البطالة لإجمالي السعوديين، ووصل في الربع الرابع من عام 2023 إلى 7.7% بانخفاض قدره 0.9 نقطة مئوية عن الربع الثالث والبالغ 8.6%”.

وأضافت “كما أثمرت الجهود عن انخفاض معدل البطالة لإجمالي السكان إلى 4.4% في الربع الرابع من عام 2023 بانخفاض قدره (0.7-) نقطة مئوية عن الربع الثالث والبالغ 5.1%”.

وأشارت إلى أنه “خلال عام 2023 استفاد نحو 1.9 مليون سعودي وسعودية من البرامج التي يقدمها صندوق تنمية الموارد البشرية والموجهة لدعم وتدريب وتوظيف وتمكين الكوادر الوطنية، وتجاوزت مصروفات الدعم المقدمة من الصندوق لتمكين السعوديين 8.7 مليارات ريال (2.3 مليار دولار).

ولفتت إلى أن “برامج وقرارات التوطين ومبادرات المنظومة لدعم منشآت القطاع الخاص، ساهمت في وصول عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص إلى رقم قياسي جديد، حيث بلغ أكثر من 2.3 مليون”.

وذكرت جريدة “الرياض” أن “هذه النتائج الإيجابية تعكس استمرار سوق العمل السعودي في التوسع واستقطاب الكوادر الوطنية”.

وقالت “يتضح من كل ما سبق أن توجيهات القيادة وجهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ساهمت في الوصول إلى هذه النتائج بمعدل يفوق المخطط له في رؤية المملكة 2030”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *