صحيفة: “سرية إدارة بايدن” بشأن عمليات نقل الأسلحة لإسرائيل تثير قلق ديمقراطيين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 5 دقيقة للقراءة

خاض 5 مرشحين جمهوريين، الأربعاء، مناظرة ثالثة قبل الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في السباق نحو البيت الأبيض، وكانت الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في غزة، من أبرز الملفات التي تطرق إليها المرشحون.

انطلقت المناظرة الثالثة للمرشحين الجمهوريين في مدينة ميامي، وسط غياب للرئيس السابق والمرشح الأبرز دونالد ترامب، ليواصل بذلك غيابه عن المناظرات التي تجمع منافسيه الطامحين لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، لمنافسة المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية 2024، والذي من المرجح أن يكون الرئيس الحالي جو بايدن.

ويخوض المرشحون الجمهوريون سلسلة انتخابات تمهيدية تنطلق في 15 يناير المقبل، لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية قبل الانتخابات العامة في نوفمبر 2024.

حضر المناظرة كل من السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، والحاكم السابق لولاية نيوجيرسي كريس كريستي، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، والسيناتور تيم سكوت.

حماس وإسرائيل

أجاب المرشحون عن سؤال حول الموقف في الشرق الأوسط بعد هجوم السابع من أكتوبر الماضي، والذي شنته حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، وحول ما يمكن أن ينصح به كل مرشح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

أجمع المرشحون، بحسب شبكة “سي إن إن” الأميركية، على موقف واضح، وقالوا إن “إسرائيل يجب عليها القيام بما تحتاج لفعله، للقضاء على حماس”.

الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة “للجنود القتلى” في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل أحد جنوده الليلة الماضية خلال العمليات العسكرية داخل قطاع غزة، ما رفع عدد قتلى الجيش منذ بدء العملية البرية في القطاع إلى 35 جنديًا.

وقال ديسانتيس بشأن نصيحته لنتانياهو: “أنهوا المهمة مرة واحدة وأخيرة مع جزاري حماس”، فيما صرحت نيكي هالي: “اقضوا عليهم، اقضوا عليهم”.

وأوضح راماسوامي أنه سيقول لرئيس الوزراء الإسرائيلي إنه عليه “القضاء على هؤلاء الإرهابيين على حدوده الجنوبية”، فيما قال السيناتور عن ولاية ساوث كارولينا، تيم سكوت: “امحوا حماس من على الخريطة”.

من جانبه، قال كريستي إن “أميركا حاضرة هنا.. في أي وقت لحماية دولة إسرائيل”.

كما انتقد ديسانتيس الرئيس الأميركي جو بايدن، بسبب جهود إجلاء الأميركيين العالقين في غزة، وقال: “إهمال بايدن كان كارثيا”.

ودعا إلى “إطلاق سراح الرهائن والاستسلام غير المشروط لمسلحي حركة حماس”، مؤكدا دعمه لـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.

وحول حماس، قالت هيلي: “آخر شيء نحتاج إلى القيام به هو إبلاغ إسرائيل بما يجب عليها فعله. الشيء الوحيد الذي يجب فعله هو دعمهم في القضاء على حماس”.

معاداة السامية

قال المرشح راماسوامي، إن “مكافحة معاداة السامية، وخصوصا داخل الجامعات الأميركية، تحتاج إلى قيادة وليس إلى فرض رقابة على حرية التعبير”.

وأضاف أن “هذا النوع من القيادة لا يتضمن فقط رؤساء الجامعات، بل من رئيس الولايات المتحدة”. وتابع: “لا يجب مواجهة ذلك بالرقابة، لأن ذلك سيخلق ما هو أسوأ. بل نواجه الأزمة من خلال قيادة تعمل على القضاء عليها”.

وأوضح: “هؤلاء الأطفال لا يمتلكون أدنى فكرة عما يتحدثون عنه”، مضيفًا أن “الأشخاص الذين يقفون بصف حماس ضد إسرائيل حمقى”.

فيما أعربت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، عن إدانتها لما وصفته بـ”زيادة معدل معادات السامية في الجامعات الأميركية” بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وقالت: “لا يجب أبدًا أن يشعر أي شخص بمثل هذا الخطر”.

وتابعت: “لو نفذت حركة كو كلوكس كلان هذا الهجوم، كان رؤساء الجامعات سيغضبون بشدة. لا فرق هنا، ويجب التعامل مع الموقف بنفس الشكل. معاداة السامية أمر مؤسف مثل العنصرية، ويجب ضمان حماية هؤلاء الأشخاص”.

دعوا لحماية المدنيين في غزة.. رسالة من 26 سيناتورا لبايدن

أعرب 26 عضوا ديموقراطيا بمجلس الشيوخ عن قلقهم للرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف حركة حماس في قطاع غزة والتي أدت إلى ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين الفلسطينيين، خاصة بين الأطفال والنساء.

وتأتي هذه التطورات مع ازدياد حدة المعارك البرية، خلال الأيام الماضية، بعد دخول الحرب شهرها الثاني، في أعقاب هجوم حماس داخل إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1400 شخص أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 241 رهينة.

وردت إسرائيل بضربات على قطاع غزة تسببت في مقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الصحية في القطاع.

كما تسببت الحصار الشامل الذي تفرضه إسرائيل على القطاع الفلسطيني، في أزمة إنسانية حادة، تتمثل في غياب حاجيات العيش الأساسية، في انتظار إقرار هدنات أو وقف لإطلاق نار لم يتحقق حتى الآن.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *