وأوضحت: “في المرة الأخيرة التي غزت فيها إسرائيل قطاع غزة قبل ما يقرب من عقد من الزمن، قامت قواتها بسحق قوة مقاتلة من حماس لا مثيل لها، ودمرت الأنفاق وأغلقت طرق التهريب، مما كلف الحركة ثلثي صواريخها”.
لكن حماس، حسب الصحيفة، نجحت على مدار السنوات الماضية في إعادة بناء ترسانتها العسكرية بدعم فني ومادي إيراني، مضيفة: “ترسانة حماس العسكرية الحالية، ليست هي ذاتها التي اختبرتها إسرائيل في حربها السابقة على غزة”.
وأشارت إلى أن حماس تمكنت من تطوير ترسانتها محليا، في ظل الحصار الذي يشهده القطاع.
وأبرزت “وول ستريت جورنال” أن كل تفاصيل هجوم 7 أكتوبر كانت “غير اعتيادية ولا أدواته عادية”.
وأوضحت: “على إسرائيل الاستعداد لصراع طويل الأمد في غزة.. لا يشبه صراع 2014”.
ويتحدث التقرير على أن لدى حماس حاليا مخزونا كبيرا من الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، القادرة على ضرب عمق تل أبيب والقدس.
وفي ترسانة حماس العسكرية كذلك مسيرات محلية الصنع قادرة على ضرب إسرائيل، من أبرزها “الزواري” الانتحارية.
وعلى الرغم من قيام إسرائيل بانتظام باستهداف أخطبوط أنفاق حماس، إلا أن الأخيرة لا تزال تمتلك شبكة أنفاق تمتد إلى البحر.
وحسب الصحيفة الأميركية: “ربما تكون أنفاق حماس، الأكثر تطورا في أي نوع من الحروب”.