سلطت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على مفاوضات باريس للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى وإيقاف الحرب، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لليوم التالي للحرب.
وقالت افتتاحية واشنطن بوست إن الوضع بغزة يمكن أن يصبح أسوأ مما هو حاليا، لكن بإمكان الرئيس الأميركي جو بايدن أن يساعد في منع ذلك رغم صعوبة موقفه.
وترى الصحيفة أن أفضل خيار أمام بايدن هو استخدام نفوذه للضغط على الحكومات العربية لتضغط بدورها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وللضغط على الحكومة الإسرائيلية في المقابل لتقليص الهجمات واسعة النطاق والغارات الجوية.
وفي تحليل بصحيفة هآرتس رأى الكاتب ألون بينكاس أن خطة نتنياهو لليوم التالي في غزة ليست مجدية، وأنه ظل الاستطلاعات التي تشير إلى تدني شعبيته، لجأ إلى مقامرته الأخيرة، باختراع أزمة الدولة الفلسطينية ومواجهة الولايات المتحدة.
اتفاق وشيك
بينما رأت صحيفة ليبراسيون أن مفاوضات باريس ثم الدوحة جعلت الاتفاق وشيكا على هدنة في غزة تتخللها عملية تبادل أسرى، غير أنها تستدرك بأن أجواء التفاؤل السائدة لا تعني أن خطر الهجوم على رفح قد زال.
أما صحيفة لوتون السويسرية فرأت في افتتاحيتها أن رفح أصبحت تختزل معضلة الإستراتيجية الإسرائيلية في غزة، واستشهدت بتناقض الموقف الإسرائيلي، بين التفاوض من أجل هدنة وتبادل السجناء من جهة، والتهديد بشن هجوم وشيك على رفح من جهة أخرى.
في حين أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن تفاؤل بايدن باحتمال وقف إطلاق النار بغزة في غضون أسبوع، يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو معالجة المصاعب السياسية التي يواجهها في سعيه لولاية رئاسية ثانية.
وأوضحت الصحيفة أن حالة الاستياء تجاه بايدن يمكن أن تظهر اليوم الثلاثاء، عندما يتوجه الناخبون الديمقراطيون في ولاية ميشيغان إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشح الحزب للرئاسة.
وكتبت غارديان البريطانية عن الدور الإنساني “المهم” الذي تقوم به جمعية الكشافة في غزة، وشرحت كيف أصبحت خبرة الجمعية والمنتسبين إليها إضافة حاسمة في هذه الظروف المأساوية.