“شجيرة القتاد” تسهم في التنوع البيئي بالحدود الشمالية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 1 دقيقة للقراءة

تُعد شجيرة القتاد من أبرز النباتات الرعوية في منطقة الحدود الشمالية، التي تسهم في تعزيز التنوع البيئي ودعم النظام البيئي المحلي بتوفير الغذاء للمواشي، مما يعزز الاقتصاد المحلي، ويحافظ على التوازن البيئي في المنطقة.

وأوضح عدد من المتخصصين أن شجيرة القتاد تمتاز بقدرتها الفائقة على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، ويتراوح ارتفاعها بين 50 سم إلى متر واحد، وتنمو على سيقان متعددة تحمل أغصانًا صغيرة بلون أبيض مغبر، تكسوها أوراق صغيرة محاطة بأشواك حادة وطويلة تصل إلى 10 سم, كما تنمو بذور القتاد داخل أكياس تشبه حبات العنب الصغيرة، إلا أنها فارغة مما يسهل انتقالها عبر الرياح لنشر البذور في المناطق المجاورة.

ويعد القتاد من النباتات الرعوية ذات القيمة الغذائية العالية، حيث تُفضله المواشي، خاصة الإبل، كما تؤدي شجيرة القتاد دورًا مهمًا في مكافحة التصحر وزيادة نسبة الغطاء النباتي في المنطقة، مما يساعد على تثبيت التربة وحمايتها من الانجراف.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *