استمر تدفق المهاجرين من المكسيك إلى ولاية تكساس الأميركية، حيث رصدت كاميرا وكالة الأناضول التركية للأنباء عبور عدد منهم في منطقة “إل باسو” بولاية تكساس بشكل سهل على عكس بقية المناطق.
وتظهر اللقطات المرفقة عبور المهاجرين من المياه الضحلة لنهر ريو غراندا، ثم تجاوزهم الأسلاك الشائكة بسهولة في المنطقة التي لا تنتشر فيها قوات الحرس الوطني في تكساس، قبل لجوئهم لقوات حرس الحدود الأميركية.
ووفقا للمشاهد، لم تسبب قوات الحدود التابعة للحكومة الفدرالية أي صعوبات للمهاجرين غير النظاميين، وجمعتهم في منطقة آمنة تمهيدا لنقلهم إلى مراكز إيواء.
وكان حاكم تكساس غريغ أبوت اتهم إدارة الرئيس جو بايدن بعدم اتخاذ تدابير كافية فيما يتعلق بأمن الحدود، وأمر بتشييد نحو 4 كيلومترات من الأسلاك الشائكة في المنطقة الحدودية في إيغل باس، وهي المدينة التي يفضلها المهاجرون للعبور إلى الولايات المتحدة.
بدورها، أكدت إدارة بايدن أن أمن الحدود يقع ضمن سلطة الحكومة الفدرالية، وتقدمت بطلب إلى المحكمة العليا الأميركية لإزالة الأسلاك الشائكة.
وقضت المحكمة العليا بإزالة الأسلاك الشائكة على نهر ريو غراندي الفاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك، وتفاقم الخلاف مع حكومة بايدن بعد أن أعلن حاكم ولاية تكساس أبوت أنه لن يلتزم بالقرار.
ورغم أمر المحكمة، لم يسمح الحرس الوطني التابع لولاية تكساس لدورية الحدود الأميركية بالقيام بعملها في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، واستمر في وضع الأسلاك الشائكة، كما أعلن حكام 25 ولاية جمهورية وقوفهم إلى جانب تكساس في بيان مشترك.