أجرى مصور الجزيرة مقابلة مع مسن فلسطيني يصر على البقاء في منزله الذي هدمته الغارات الإسرائيلية التي استهدفت حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقال المسن عامر يونس إن “هذه الحرب لا تقارن بكل الحروب التي خاضتها غزة في السابق، لأن أميركا تعاونت مع إسرائيل”.
وأضاف “رغم هذا نحن باقون هنا، فوق الردم، ونموت واقفين، ولن نركع إلا لله”. وختم “لقد هجروا والدي، ولن أعيد التجربة، أفضل الموت هنا في بيتي”.
وأجبر القصف الإسرائيلي المستمر الذي نسف منازل ومناطق سكنية بالكامل، آلاف العائلات في قطاع غزة على النزوح إلى مدينة رفح التي تعد الملاذ الأخير.
ويقيم في مدينة رفح حاليا نحو 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في قطاع غزة فرّوا بسبب العدوان الإسرائيلي منذ نحو 4 أشهر، إضافة إلى نحو 250 ألفا من سكانها الأصليين، في مساحة لا تتعدى 64 كيلومترا مربعا، وجميعهم مهددون بالتهجير، وسط مخاوف من وقوع مجازر جديدة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.