شاهد.. الحوثيون يبثون لقطات لإطلاق صاروخين باليستيين على تل أبيب

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

بثت جماعة الحوثي اليمنية، مساء اليوم الخميس، مشاهد قالت إنها لإطلاق صاروخين باليستيين من النوع “فرط صوتي” على منطقة يافا (تل أبيب) وسط إسرائيل.

وعلقت قناة “المسيرة” التابعة لجماعة الحوثي على المقطع بأنه مشاهد إطلاق صاروخين “فرط صوتي” من طراز “فلسطين 2” على هدفين عسكريين إسرائيليين في يافا المحتلة، دون تفاصيل.

وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في خطاب متلفز إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية بصاروخين باليستيين “فرط صوتي” استهدفت هدفين عسكريين بمنطقة يافا المحتلة، وأضاف أن العملية النوعية حدثت بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على اليمن.

وشدد سريع على أن “العدوان الإسرائيلي لن يثني اليمن واليمنيين عن تأدية الواجب الديني والأخلاقي في الرد على مجازره في قطاع غزة، وكذلك الرد على هذا العدوان الغاشم، وذلك باستمرار الإسناد وضرب كافة الأهداف المعادية بالأسلحة المناسبة”.

ويأتي ذلك بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن 14 من طائراته الحربية هاجمت بعشرات القنابل 5 أهداف في مناطق واقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في اليمن.

وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن هذه الغارات استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة بالعاصمة صنعاء، ومحافظة الحُديدة على ساحل البحر الأحمر، وتسببت بمقتل 9 أشخاص وإصابة 3.

ويعد هذا ثالث هجوم تشنه إسرائيل على اليمن منذ بداية حرب الإبادة التي تشنها بغزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان الأول في يوليو/تموز الماضي، والثاني في سبتمبر/أيلول، عبر استهداف ميناء الحديدة ومنشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة. وتضامنا مع غزة، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة.

كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط) وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

وبدعم أميركي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *