سلوفاكيا تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

اتهمت سلوفاكيا روسيا بـ”التدخل” في الانتخابات التشريعية التي جرت السبت الماضي، واستدعت دبلوماسيا روسيا بعد تصريحات رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، التي أشار فيها إلى “تدخل” واشنطن في السياسة الداخلية السلوفاكية.

واحتجت الخارجية السلوفاكية على تصريحات المسؤول الروسي، الذي “شكك في نزاهة الانتخابات الحرة والديموقراطية في سلوفاكيا”، واصفة ما قاله بأنه، “تدخل غير مقبول لروسيا الاتحادية في العملية الانتخابية” في سلوفاكيا.

وكان حزب “سمير-إس دي” اليساري برئاسة رئيس الوزراء السلوفاكي السابق روبرت فيكو، نال 23% من الأصوات في انتخابات السبت الماضي، وهزم الحزب الوسطي “سلوفاكيا التقدمية”، الذي نال 18% من الأصوات.

ويطالب بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وينتقد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في انتخابات سلوفاكيا، وفق ما أظهرت نتائج رسمية أمس الأحد.

وفي بيان نشر قبل الانتخابات، وصف ناريشكين حزب “سلوفاكيا التقدمية” بأنهم “وكلاء الولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن واشنطن “زادت من تدخلها في الوضع السياسي الداخلي في سلوفاكيا”.

وردا على ذلك، فإن تصريحات المسؤول الروسي دعت سلوفاكيا لمطالبة روسيا بـ “وقف نشاطات التضليل التي تستهدف سلوفاكيا”.

وجاء في البيان أن، “الوزارة تحتج بشدة على التصريحات الكاذبة الصادرة عن الاستخبارات الروسية، التي تشكك في نزاهة الانتخابات الحرة والديموقراطية في سلوفاكيا”.

ورفضت موسكو الاتهامات التي وجهتها الحكومة السلوفاكية، ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن السفارة الروسية في براتيسلافا قولها، “على عكس بعض حلفاء سلوفاكيا الحاليين، نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ولا نشارك في تغيير النظام”.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إن أي سياسي يتعارض توجهه مع الاتحاد الأوروبي يُتهم بموالاة روسيا.

جاء ذلك تعليقا على نتيجة الانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا، وقال بيسكوف، هناك مجموعة كاملة من السياسيين في أوروبا يُطلق عليهم “المؤيدون لروسيا”.

مشيرا إلى أن سياسيا في أوروبا “يميل إلى التفكير في سيادة بلاده، ويحمي مصالح بلاده، يُصنف على الفور مؤيدا لروسيا.. هذا أمر سخيف”.

واستقلت سلوفاكيا في 1993 بعدما انفصلت سلميا عن الجمهورية التشيكية، في أعقاب انتهاء 4 عقود من حكم الحزب الشيوعي لتشيكوسلوفاكيا في 1989.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *