أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– عن عملية استشهادية بتفجير عبوة وسط جنود إسرائيليين داخل ناقلة في بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك بعد يومين من عملية مشابهة لكتائب القسام.
وقالت سرايا القدس، على حسابها في تليغرام، “تمكن أحد استشهاديينا الأبطال من اقتحام ناقلة جند صهيونية وتنفيذ عملية نوعية بتفجير عبوة العمل الفدائي وسط الجنود المتوغلين عند مدخل أبراج العودة في عزبة بيت حانون”.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قالت، في بيان يوم الجمعة، إن “مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا”.
وأشارت كتائب القسام إلى أنه بعد ساعة من ذلك “تنكر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح”.
وفي سياق العمليات العسكرية، عرضت سرايا القدس مشاهد من استهداف مقاتليها جنودا وآليات إسرائيلية شمالي قطاع غزة، عقب الاستيلاء على طائرة مسيّرة ومعرفة إحداثيات تموضع قوات الاحتلال.
كما بثت كتائب القسام اليوم مشاهد من تصدي مقاتليها لجيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في محاور التوغل شمالي قطاع غزة، ووجهت رسائل عبر قادتها الميدانيين مليئة بالتحدي.
من جهة ثانية، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 3 جنود أصيبوا بجروح -أحدهم في حالة خطيرة- في انفجار عبوة ناسفة بدبابة في قطاع غزة.
وأضافت الإذاعة أن حادث إصابة الجنود وقع في أثناء عملية دهم شنها لواء هارئيل بوسط قطاع غزة اليوم.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن جنديا من قوات الاحتياط أصيب بجروح خطيرة خلال معارك وسط القطاع.
يشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، تشن عمليات نوعية وتخوض اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في جميع أنحاء القطاع منذ أزيد من عام، لا سيما بمخيم جباليا شمالا حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية خلفت عشرات الشهداء ودمارا كبيرا في المساكن والمنشآت.