وقال زيلينسكي “لقد أطلقوا عمليتهم، وهي يمكن أن تكون مؤلفة من موجات عدة. وهذه هي الموجة الأولى. لكن الوضع تحت السيطرة بعد هذه الموجة الأولى”، وذلك في وقت حققت روسيا للتو أكبر مكاسبها الإقليمية منذ نهاية عام 2022.
وفيما يلي أبرز ما قاله زيلينسكي في المقابلة:
• أوكرانيا ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها.
• أوكرانيا تحتاج 120 إلى 130 طائرة إف-16 لتحقيق تكافؤ جوي مع روسيا.
• هناك نقص بعديد القوات الأوكرانية ومشاكل تتعلق بانخفاض الروح المعنوية.
• علينا ملء الاحتياطات. ثمّة عدد كبير من الألوية الفارغة. علينا أن نفعل ذلك حتى يتمكن الرجال (الموجودون في الخطوط الأمامية) من التناوب بشكل طبيعي. هذه هي الطريقة التي ستتحسن بها الروح المعنوية.
• روسيا لا تمتلك الوسائل اللازمة لشن هجوم كبير جديد على كييف.
• الغرب “يخشى” على السواء من هزيمة روسية وهزيمة أوكرانية.
• زيلينسكي قال إنه يأمل بأن تشارك الصين في مؤتمر سلام حول أوكرانيا.
• زيلينسكي اتهم الغربيين بمنعه من استخدام أسلحتهم لضرب روسيا.
وأعلنت روسيا الخميس أن قواتها تقدمت 278 كيلومترا مربعا في غضون 7 أيام في أكبر اختراق لها منذ نهاية 2022.
ووسعت القوات الروسية من نطاق سيطرتها في مقاطعة خاركيف، شمال شرقي أوكرانيا، وذلك خلال أسبوع واحد من المعارك.
واضطر الجيش الأوكراني إلى سحب جزء من قواته تحت ضغط الهجوم الروسي الشامل في المقاطعة الأوكرانية الحدودية.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي “في بعض المناطق قرب لوكيانتسي وفوفتشانسك وبسبب قصف العدو وهجوم للمشاة، تراجعت وحداتنا باتجاه مواقع مناسبة أكثر لإنقاذ أرواح جنودنا وتجنب تسجيل خسائر.. والمعركة مستمرة”.
يأتي هذا فيما تحاول روسيا إنشاء منطقة عازلة في المقاطعات الأوكرانية المحاذية لحدودها الغربية، خصوصا بعد أن تزايدت محاولات الاختراق لحدودها، وتحديدا قرب بيلغورود وبريانسك.