زيارة جديدة لمبعوث بايدن إلى لبنان وتسريبات جديدة بشأن اتفاق التسوية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن آموس هوكشتاين، مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن ومبعوثه إلى لبنان، سيصل إلى إسرائيل الأربعاء المقبل بعد زيارة إلى لبنان، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية قولها إنّ “تل أبيب تتوقع تقدما كبيرا في محادثات وقف إطلاق النار مع لبنان، خلال الأسبوع المقبل، تزامنا مع زيارة هوكشتاين”.

من جانبها كشفت قناة كان الإسرائيلية عن بعض تفاصيل مسودة اتفاق التسوية بين لبنان وإسرائيل، وأشارت إلى أن المقترح يقضي بوضع 5 آلاف جندي لبناني بالمناطق الجنوبية للدولة، وتعهد من إسرائيل بعدم مهاجمة لبنان، وإعادة ترسيم الحدود البرية بين الدولتين.

والجمعة، قالت هيئة البث، إن إسرائيل تنتظر ردا لبنانيا على الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في غضون أيام قليلة.

ويتضمن المقترح، بحسب هيئة البث التزام حزب الله وإسرائيل بقرار مجلس الأمن 1701، وانتشار الجيش اللبناني كقوة مسلحة وحيدة في جنوب لبنان، بجانب قوات اليونيفيل.

ويشمل كذلك منع إعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، وأن بيع أي أسلحة للبنان أو إنتاجها داخله سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.

صلاحيات حصرية

كما يتضمن منح القوى الأمنية اللبنانية صلاحيات “الإشراف على إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية والإشراف على المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة والتي تنتج الأسلحة، وتفكيكها وتفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق”.

ووفقا لهيئة البث، يتضمن المقترح الأميركي أيضا انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان خلال 7 أيام ليحل محلها الجيش اللبناني تحت إشراف دولي. إضافة إلى نزع سلاح المجموعات المسلحة جنوب نهر الليطاني خلال 60 يوما من توقيع الاتفاق.

يشار إلى أن إسرائيل وسعت منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق حربها على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة، عبر غارات جوية. كما بدأ جيش الاحتلال غزوا بريا للجنوب.

وقد أسفر العدوان الإسرائيلي إجمالا عن 3445 قتيلا، و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.

وبوتيرة يومية يرد حزب الله بإطلاق صواريخ ومسيّرات وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات عسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية فإن الرقابة العسكرية التابعة تفرض تعتيما صارما على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *