زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية في وحدة العناية المركزة بعد هجوم بسكين وسط دعوات لتشديد الإجراءات الأمنية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 1 دقيقة للقراءة

سيول: بقي زعيم الحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ في المستشفى في العناية المركزة اليوم الأربعاء، بعد يوم من تعرضه لهجوم بسكين صدم الزعماء السياسيين الذين كانوا يتنافسون على اليد العليا في انتخابات كبرى تجرى بعد ثلاثة أشهر.

أجرى الجراحون عملية جراحية للي لأكثر من ساعتين في وقت متأخر من يوم الثلاثاء لإصلاح وعاء دموي كبير في رقبته كان قد جرح عندما اندفع مهاجم وطعنه بسكين.

وقال زعيم الحزب الديمقراطي هونغ إيك-بيو في اجتماع لمجلس قيادة الحزب “العمل الإرهابي الذي تعرض له الرئيس لي جاي ميونج كان بوضوح تحديا للديمقراطية وتهديدا للديمقراطية”.

وحث على إجراء تحقيق سريع وتشديد الإجراءات الأمنية للشخصيات السياسية البارزة، مكررا تساؤلات متجددة حول سلامة الحملات الانتخابية في بلد له تاريخ من العنف السياسي على الرغم من القيود المشددة على حيازة الأسلحة.

وقال جين جيونج هوا، أحد أنصار الحزب والذي كان شاهدا في مكان الطعن، إن الحادث أظهر بوضوح الحاجة إلى حماية أمنية أقوى ومهنية للقادة السياسيين، وليس مجرد الشرطة التي تم نشرها للمراقبة.

وقال جين في مقابلة مع رويترز “الناس مثل زعماء المعارضة يحتاجون حقا إلى حراسة أمنية مخصصة.” وأضاف أنه كان واضحا من تجربته في الأحداث السياسية أن لي كان معرضا بشدة لتهديدات تتعلق بالسلامة الشخصية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *